عين على العدو
العدو يتأهّب شمالًا: استدعاء آلاف الجنود ومناورة على أيام قتال مكثّفة
نفّذ جيش الاحتلال مناورة بعنوان "ذخر قومي" تدرّب فيها المقاتلون والقادة على أيام قتال مكثّفة، شملت مواقع دمار كثيرة، إصابات وأحداثا غير مخططة، بحسب ما أفاد مراسل الشؤون العسكرية في موقع القناة "14" هلل بيتون روزن.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال بشكل عام وشعبة التكنولوجيا واللوجيستيك بشكل خاص لا يهدآن، ويخططان على مدار الساعة تمهيدًا للحرب المقبلة، مشيرًا إلى أنه بحسب التقديرات، فإن الساحة الحساسة والمتفجرة حاليًا هي الساحة الشمالية.
وذكر أنه تم استدعاء حوالي 10000 جندي طوارئ في قيادة المنطقة الشمالية مساء السبت الماضي، نصفهم من الاحتياط، للتدرب على الاستعداد التكتيكي وبالأخص اللوجيستي تمهيدًا للحرب التي يمكن أن تندلع في أيّة لحظة، عدا السيناريو المذكور عن مبان كثيرة ستتحوّل إلى مواقع مدمّرة، واحتمال تتضرر طرقات مركزية أيضًا.
وقال إن خطة الطرقات هي خطة أركانية هدفها بناء شبكة طرقات متوازية، تسمح بتحرك العدد الكبير من القوات من الداخل إلى الجبهة.
وأوضح أن هذه الخطة تسمح بحشد القوات بسرعة وبنجاعة بغض النظر عن شبكة الطرقات القطرية.
وفي سياق هذه العملية، تمّ تخطيط حوالي 2500 كلم من الطرقات، وأقيم مركز سيطرة أركاني مشترك لشرطة الاحتلال، وقيادة الجبهة الداخلية، وشركاء كثيرين آخرين.
واعتبر أنه في كل ما يتعلق بمحاور المرور، فإن إصابتها بالصواريخ ليس هو التحدي الوحيد.
وأكد أن الهدف في نهاية المناورة كان تأهيل التشكيل اللوجيستي في الجيش على نشر مركز متحرك، في كل مكان يُطلب منه ذلك، حتى خلف خطوط العدو، وفق تعبيره.