عين على العدو
كوخافي: "اسرائيل" وراء قصف القافلة على حدود سوريا - العراق
أقرّ رئيس الأركان الصهيوني أفيف كوخافي، أمس بالصوت والصورة، بمسؤولية الكيان الصهيوني عن الاعتداء الجوي الذي استهدف قافلة صهاريج محملة بمادة المازوت بعد عبورها الحدود العراقة السورية في دير الزور الشهر الماضي، وأدت إلى تدمير عدد من الصهاريج.
وزعم كوخافي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر السنوي بمناسبة ذكرى رئيس الأركان السابق أمنون شاحاك في جامعة رايخمان أمس، أن الاعتداء الصهيوني استهدف "قافلة سلاح".
المحلّل العسكري لصحيفة "معاريف" طل لف رام علّق على اعتراف كوخافي بالقول: "بشكل استثنائي أكّد رئيس الأركان أفيف كوخافي، بصوته أن "إسرائيل" تقف وراء الهجوم على "قافلة سلاح" على حدود سوريا - العراق قبل حوالي شهر، وهذا خلافًا لسياسات الضبابية في هذه المواضيع التي حرصت "إسرائيل" عليها".
ووفقًا لطل لف رام، فإن كوخافي أثنى على قدرات الاستخبارات وسلاح الجو الاسرائيلي، وقال: "بعد تشخيص الشاحنة يجب إرسال المهمة إلى الطيارين الذين يجب عليهم معرفة كيفية التملص من صواريخ أرض- جو".
ورأى المحلّل العسكري أن كوخافي الذي ينهي ولايته بعد حوالي شهر أزال بالأمس غطاء الضبابية الذي كانت تعمل تحته "إسرائيل".
كذلك نقل عن مصادر في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قولها إن "رئيس الأركان تحدث بشكل علني عن الهجوم لكي يوضح مستوى الاستخبارات التي لدى "إسرائيل" وقدرة إصابتها، لكن لم يكن هناك أيّ سبب خاص لإزالة غطاء الضبابية ولم يُتخذ قرار كهذا كجزء من إستراتيجية من خلال الرغبة بنقل رسالة إلى إيران".
وختم طل لف رام: "يُحتمل أن هذا حصل لأنها ليست المرة الأولى، قبيل نهاية الولاية، يصبح رؤساء الأركان "أسخياء جدًا" ويطلقون معلومات أكثر مما اعتادوا عليه خلال ولايتهم".