عين على العدو
قبة سيبرانية بين العدو وحلفائه المطبّعين
كشفت وسائل إعلام صهيونية، عن اجتماعات عقدت بين مسؤولين في مجال الأمن السيبراني من الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين والمغرب، لمناقشة إنشاء منصة مشتركة للدفاع السيبراني بذريعة مواجهة "تهديدات متزايدة من قراصنة إيرانيين".
وقال غابي بورتنوي، رئيس "المديرية الوطنية للإنترنت" في الكيان الصهيوني لهيئة البث الرسمية الصهيونية "كان" إن ما حصل اجتماع تاريخي، هو إعلان من الأطراف كافة بشأن التعاون في مجال الإنترنت ضد الأعداء المشتركين".
وأطلق بورتنوي على المشروع المشترك اسم "القبة الحديدية السيبرانية" عطفًا على منظومة "القبة الحديدية" الصاروخية المضادة للصواريخ والتي طورتها شركة "رافائيل" للصناعات العسكرية الاسرائيلية.
وأجرت سلطات الاحتلال بالتعاون مع الولايات المتحدة مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تمرينًا سيبرانيًا مشتركًا وصفته بـ"الأكبر على الإطلاق" لمواجهة ما اعتبرته "تهديدًا إيرانيًا".
وبحسب موقع "آي 24 نيوز" الاسرائيلي، هذا التمرين أجري للمرة الأولى في مركز "جورجيا سايبر"، الواقع في ولاية جورجيا الأميركية، وهو سابع التمرينات الإلكترونية المشتركة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
واستضاف كيان العدو في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مؤتمرًا يعرض التكنولوجيا السيبرانية البيتية وضم حوالي 65 شركة مختلفة.
ووفقًا للموقع، ذكرت سلطة ما يسمى بـ"حماية الخصوصية" في الكيان الصهيوني أن قراصنة إيرانيين حققوا في تموز/ يوليو الماضي اختراقًا حصلوا في أعقابه على معلومات أكثر من 300 ألف إسرائيلي وسربوها وذلك باستهدافهم مواقع حجز السفر الشهيرة.