عين على العدو
البيت الأبيض يناقش التواصل مع وزراء اليمين المتطرّف في كيان العدو
عقد البيت الأبيض الأسبوع الماضي أول اجتماع من نوعه منذ انتخابات الكنيست لمناقشة السياسة تجاه حكومة الاحتلال الجديدة، بما في ذلك مسألة إجراء أو عدم إجراء محادثات مع بعض الوزراء من اليمين المتطرف، وفقًا لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، على ما أفاد إعلام العدو.
ويتطلّع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو إلى طلب تمديد فترة التفويض الذي أُسند إليه بغية تشكيل حكومة، فيما تلقى هذه الخطوة رفضًا واستياء من جانب المعارضة في كيان العدو.
وفي هذا السياق، غرّد وزير القضاء المنتهية ولايته جدعون ساعر على "تويتر" بالقول إن طلب نتنياهو من رئيس الكيان الصهيوني "أيامًا إضافية لتشكيل الحكومة هو بمثابة تشتيت الانتباه"، وأضاف أن "هدف نتنياهو هو تمرير قوانين شخصية وإشكالية نزولًا عند طلب شركائه، قبل تشكيل الحكومة، وليس لهذا السبب أعطى القانون الرئيس سلطة تمديد الموعد النهائي. يجب على الرئيس رفض طلب نتنياهو".
في غضون ذلك، ذكر إعلام العدو أن سفير الإمارات في الأراضي المحتلة محمد خاجة زار عضو الكنيست ورئيس حزب الصهيونية المتدينة بتسالئيل سموتريتش في مكتبه وبحث معه في العلاقات الثنائية في ظل التطبيع المتواصل بين الجانبين.
ووصف إعلام العدو زيارة خوجة لعضو الكنيست اليميني المتطرف بأنها "تهدف إلى التعارف، بموازاة قرب الإعلان عن حكومة جديدة يرأسها بنيامين نتنياهو ويشغل سموتريتش فيها مناصب وزارية عدة بعد التوقيع على اتفاق ائتلافي".
وجاء في البيان الصادر عن سموتريتش أن هذا "اللقاء تمّ في أجواء طيبة تحدثنا خلاله عن العلاقات الجيدة التي تربطنا وعن الطاقة الكبرى الكامنة وراء تعميق التعاون الاقتصادي لصالح المنطقة كلها".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024