ابناؤك الاشداء

عين على العدو

إعلام العدو: تطبيع رسمي بين الرياض و"تل أبيب" قريبًا
06/12/2022

إعلام العدو: تطبيع رسمي بين الرياض و"تل أبيب" قريبًا

نقل موقع "إسرائيل 24 نيوز" الصهيوني عن مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير، تأكيدهم أن العلاقات بين النظام السعودي والكيان الصهيوني تتجه نحو التطبيع، لافتين إلى أن التطبيع بينهما "ليس سوى مسألة وقت".

ولفت الموقع في تقرير نشره اليوم الثلاثاء إلى أن "ابن سلمان وضع شروطًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني لم تتطرق إلى القضية الفلسطينية".

وكشف الموقع عن لقاء عقده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء من القوات الأميركية، أبلغهم خلاله أن "العلاقات السعودية - الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع، لكن الأمر سيستغرق وقتًا أطول ويجب ألا نضع العربة أمام الحصان".

واستنادًا إلى وثيقة رسمية، كشف الموقع أن السعودية وفي لقاء منفصل لابن سلمان عقد الشهر الماضي، "قدمت قائمة مطالب مقابل إحراز تقدم، وكلها موجهة إلى واشنطن. القضية الفلسطينية لم تذكر في الحديث".

وبحسب الموقع، فإن الجبير التقى مؤخرًا بمسؤولين من الجالية اليهودية في واشنطن ووجه رسائل بخصوص العلاقات المستقبلية مع الكيان الصهيوني.

الوثيقة الرسمية بينت أن الجبير قال إن "إسرائيل ودول الخليج الأخرى بدأت في التطبيع بشكل تدريجي منذ سنوات. ويجب أن تنضج العملية".

وفي السياق، صرح مسؤول في اللجنة اليهودية الأميركية لدبلوماسي صهيوني عقب الاجتماع أن "التطبيع السعودي - الإسرائيلي سيحدث"، مضيفًا "إنها مسألة توقيت فقط".

وكشفت الوثيقة أن "مسؤولين يهودًا أميركيين زاروا السعودية مؤخرًاه أبلغهم الجبير أن نجاح التطبيع في المستقبل يعتمد أيضًا على نجاح العناصر المعتدلة في المملكة".

وقال الموقع: "بحسب الجبير، لا تزال هناك معارضة كبيرة للتطبيع داخل السعودية، الأمر الذي سيستغرق وقتًا للتغلب عليه. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع السعوديون أن تدعم الولايات المتحدة والغرب النظام الملكي الذي يروج للإصلاحات الداخلية التي تعزز الاعتدال في المجتمع السعودي".
 
وأضاف: "يمكننا أن نكشف أيضًا أنه في الاجتماع الأخير مع وفد أميركي في الرياض، نظمه معهد واشنطن، سُئل ابن سلمان عما سيجعل المملكة تنضم إلى "اتفاقات إبراهيم" وتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وقد رد ابن سلمان طارحًا 3 مطالب رئيسية، أشارت جميعها إلى واشنطن، وهي "تأكيد التحالف الأميركي السعودي، والالتزام بمتابعة إمدادات الأسلحة كما لو كانت السعودية دولة شبيهة بحلف شمال الأطلسي، واتفاقية ستسمح للسعوديين باستغلال احتياطاتهم الهائلة من اليورانيوم من أجل برنامج نووي مدني مقيد"، دون ان يتم التطرق إلى القضية الفلسطينية في الحديث.

إقرأ المزيد في: عين على العدو