ابناؤك الاشداء

عين على العدو

وزير الحرب "الإسرائيلي" يحذّر: مستقبل "جيش الشعب" يواجه لحظة اختبار
28/11/2022

وزير الحرب "الإسرائيلي" يحذّر: مستقبل "جيش الشعب" يواجه لحظة اختبار

رأى وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس أنَّ "عدم مشاركة "الحريديم"، العرب وسكان آخرين في أي نوع من الخدمات من أجل الشعب والكيان سيؤدي بنا إلى أزمة أمنية وربما أزمة "وطنية"".

وتطرّق غانتس إلى موضوع مخطّط الخدمة في المؤتمر السنوي لما يسمى "الأمن القومي والديمقراطية" الذي يقيمه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، وقال "إن مستقبل جيش الشعب يتواجد في لحظة اختبار. نحن نقترب من اليوم الذي سيكون فيه الجيش الإسرائيلي هو جيش نصف الشعب. لا توجد إمكانية (جدوى) لجيش محترف في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها "إسرائيل"".

وأضاف أنَّه "في السنة والنصف الأخيرة قدم مخطط خدمة جديد، ينقذ جيش الشعب، ويلائمه مع "إسرائيل" للسنوات الـ 74 المقبلة" على حد تعبيره.  

وتابع: "لقد أصدرنا قرارًا حكوميًا بشأن هذا الموضوع، وحققت وزارة "الأمن" تقدمًا في عمل الهيئة، وأقمنا بالفعل البنية التحتية في الميدان. لسوء الحظ، منع البعض في الحكومة الأخيرة هذا التغيير الضروري. أنا آسف أن هذا هو الحال، والفرصة التي أتيحت لنا لم تنته. إنه تفويت فرصة استراتيجي. اذا لم ندفع مخطط الخدمة الجديد قدمًا، جيش الشعب لن يصمد. إن الحكومة التي تشجع التملص ولا تروج للحلول ستفكك أمننا القومي وتضامننا" وفق وصفه.

وحول موضوع المفاوضات الائتلافية ونية أخذ صلاحيات من قائد المنطقة الوسطى، قال غانتس: "في موضوع المفاوضات الائتلافية الحالية، يبدو أنه لا يتم ارتكاب الأخطاء الدلالية والتصريحية فحسب -بل الأخطاء التي ستؤدي إلى انتهاكات أمنية كبيرة قد تكلف أرواح البشر-. إن الدوس على المستوى المهني، أخذ صلاحيات منه، وتجاوز رئيس الأركان وقائد الشرطة – هي وصفة أكيدة لإلحاق أضرار بالأمن وسلسلة القيادة".

وأشار غانتس إلى أن "طلب نقل حرس الحدود في الضفة الغربية تحت إمرة وزير "الأمن" القومي، ينبع في أحسن الأحوال من عدم الفهم، وفي أسوأ الأحوال من الرغبة في إنشاء ميليشيا لبن غفير".

وبحسب كلامه: "مثل هذه الخطوات ستساعد أعداءنا وتعرض جنودنا وقادتنا للخطر في المحاكم الدولية لأن البعض سينظر الى هذه الخطوات أنها عناصر لتطبيق السيادة دون اتفاق واسع وتنسيق سياسي. وهي قد تؤدي إلى قطع التنسيق مع الفلسطينيين وإلى تصعيد أمني".

وتابع وزير الحرب: "في نظرة أخلاقية المشاهد التي ظهرت في الخليل مقلقة. أنا بالتأكيد أدين مهاجمة المدنيين (الإسرائيليين)، لكن ما يقلقني أكثر الكلام عن تغيير أوامر إطلاق النار على يد سياسيين لم يكونوا حتى لدقيقة واحدة في ميدان المعركة، ليس لديهم تجربة في الموضوع".

وختم غانتس قائلًا: "أنا قلق من الرغبة في تفكيك الجيش الإسرائيلي من "قيمه"، ومن بينها أيضًا قِيم القتال، التي تقوينا. يقلقني تطبيع التملص من خدمة الشعب و"الدولة". عندما يطلقون النار على إرهابي تم تحييده سنحصل على جيش إسرائيلي أضعف وأقل استقامة".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل