عين على العدو
بعد "سرقة" ذخائر من ثكنة العدو..."منظمات الجريمة" استخدمت تحصينات جيش الاحتلال لتخزين وسائل قتالية
رغم الإجراءات والتحصينات لم يفلح جيش الاحتلال بمنع السرقة من قواعده، فيما تتوالى الأنباء عن استخدام تحصينات للجيش الإسرائيلي لتخزين وسائل قتالية وسيارات "مسروقة" بحسب تصريحات وسائل إعلام العدو.
وقد أفادت القناة "12" الإسرائيلية أنه خلال عملية فحص للجيش الإسرائيلي تبين أن "منظمات إجرامية" (وفق وصفها) قامت بإخفاء سيارتين مسروقتين مع لوحات تسجيل مزوّرة داخل تحصين تابع لجيش الإحتلال لأشهر طويلة، والهدف استخدامهما في "هجمات إجرامية"، بحسب وصف القناة.
وعُثر داخل السيارتين على غالونات مليئة بالوقود، بينما قالت القناة إنه وفقًا للشبهة فقد خطط من أسمتهم "المجرمين" لإشعال السيارتين بعد عملية تصفية جنائية.
وبحسب مؤشرات الغبار، قالت القناة "إن السيارتين المسروقتين تم تخزينهما لعدة أشهر، و"المجرمون" شعروا بالراحة في الدخول والخروج من المنشأة العسكرية من دون خوف، حتى أنهم فكوا القفل التابع للجيش ووضعوا قفلًا خاصًا في المكان".
وبحسب القناة "12"، فان هذا التحصين يستخدم للطوارئ من قبل الوحدات الخاصة، ولا توجد فيه ذخائر على أية حال، لكن الكثير من البنية التحتية التي تم تركيبها هناك تم أخذها، وأشار المحققون إلى سهولة "الاستخدام الإجرامي" لمنشأة عسكرية يفترض إغلاقها وحراستها، على حد وصفهم.
وذكرت القناة "12" أنّه في نهاية الأسبوع أيضًا "سُرقت" حوالى 70 ألف طلقة 5.56 و70 قنبلة شديدة الانفجار من معسكر زنوفار في هضبة الجولان.