واشنطن تبلغ العدو قرارها فتح تحقيق جنائي في مقتل أبو عاقلة.. وغانتس يرفض 

أكّد المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أيتمار آيخنر أنّ وزارة العدل الأميركية أعلمت ما تُسمى وزارة العدل الإسرائيلية بأنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة "FBI"، فتح تحقيقًا جنائيًا بظروف اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة لمعرفة أسباب مقتلها، بعد اعتراف العدو "بأرجحية عالية إلى حد ما" بأن الصحفية الفلسطينية - الأميركية قُتلت جراء إطلاق نار "غير مقصود" من جنود جيش الاحتلال في جنين. 

ووفقًا لـ "يديعوت أحرونوت"، فإنّ التحقيق ضربة قاسية لحكومة العدو وللجهات المعنية بتطبيق القانون في "إسرائيل"، لأن الحديث يدور عن عدم ثقة في قدرة السلطات في البلاد بالتحقيق بالقضية بنفسها، وقال "إنّ الـ "FBI" قد يطلب التحقيق مع الجنود الذين كانوا متورطين بالحادثة في جنين، وحتى المطالبة بمحاكمتهم". 

وأكّدت الصحيفة أنّ "التحقيق فُتح بعد مطالبة 57 عضو كونغرس في شهر أيار/مايو رئيس الـ "FBI" كريستوفر راي بالتحقيق بحادثة مقتل أبو عاقلة".

ولفتت إلى أنّ "سلطات العدو حاولت إقناع الأميركيين بعدم فتح تحقيق لكنها فشلت".

وقد رفض مكتب رئيس حكومة العدو، ووزارتا الخارجية والعدل التعليق -بحسب "يديعوت أحرونوت"- مرجحةً أن لدى هؤلاء رغبة لدرس كيف سيتطور التحقيق، وفهم ما إذا كان هناك نية جدية للوصول إلى المتورطين بإطلاق النار أو عن "تملق" المشرّعين في واشنطن.

وبعد الإعلان عن فتح التحقيق الأميركي، نشر وزير الحرب بني غانتس بيانًا استثنائيًا، أعلن فيه أن "إسرائيل" لن تتعاون معه.

واعتبر غانتس أن "قرار وزارة العدل الأميركية بالتحقيق بموت شيرين أبو عاقلة المؤسف هو خطأ فادح"، قائلًا: "أوضحتُ للممثلين الأميركيين أننا نقف وراء الجنود الإسرائيليين، ولن نتعاون مع أي تحقيق خارجي، ولن نسمح بأي تدخل بالشؤون الإسرائيلية".

شيرين أبو عاقلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو