عين على العدو
كيف يهدّد سموتريتش السلطة الفلسطينية؟
تصعيد خطير وتفكك متوقع للسلطة الفلسطينية في حال تعيين رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش في منصب وزير الحرب في حكومة العدو المرتقبة، إذ تتصاعد المخاوف من التفويض الواسع الذي سيُمنح له في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤول أمني صهيوني كبير قوله إن "تعيين سموتريتش في هذا المنصب قد يؤدي إلى تصعيد خطير وحتى إلى تفكك السلطة الفلسطينية"، مضيفًا إن "كبار المسؤولين في السلطة نقلوا رسائل حول هذا الموضوع، وقالوا إن هناك خشية من السلطة والتفويض الواسع الذي سيكون لسموتريتش في أراضي الضفة الغربية".
وبحسب القناة، ذكر المسؤول الصهيوني أن "هناك خمس قضايا رئيسية يمكن أن تؤدي إلى مثل هذا السيناريو: تدريب وتجهيز المدارس الدينية اليهودية في مستوطنة حومش، تجديد الاستيطان في أبتار، إخلاء الخان الأحمر، وجعل الوجود الإسرائيلي في قبر يوسف في نابلس دائمًا، بالإضافة إلى تجهيز عشرات المزارع والبؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة الغربية كجزء من خطة الاستيطان الجديدة".
ولفت إلى أن "مسؤولًا فلسطينيًا قال إنه يشعر بخيبة أمل من الحكومة الأخيرة، التي لم تقدم بشكل كافٍ المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين"، وأضاف: "كنا نتوقع أن تشرع حكومة التغيير في عملية جديدة، لكننا نشعر بخيبة أمل، ومن الأفضل أن نعود إلى الأيام عندما كان نتنياهو على رأس الحكومة، حينها على الأقل كنا نعرف ما يمكن توقعه، وما هو الأسود وما هو الأبيض"، على حد تعبيره.
يذكر أن سموتريتش كان قد طالب نتنياهو يوم الأحد الماضي خلال محادثات تشكيل الحكومة، بحقيبتي الحرب أو المالية، وقال له: "سأكتفي بواحدة من الاثنتين".