عين على العدو
مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبايدن.. ومخاوف أميركية من الحكومة الناشئة
على وقع نهج أكثر حذرًا تتخذه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع انتقال الكيان الصهيوني من حكومة يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء يائير لابيد إلى ائتلاف يميني متشدّد بقيادة بنيامين نتنياهو تحدّث الأخير مع بايدن في مكالمة هاتفية هي الأولى منذ الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت الثلاثاء الماضي.
وبين طيّات المكالمة، تبرز مخاوف الولايات المتحدة بشأن الحكومة الناشئة، بسبب نية إصلاح النظام القضائي وتعيين رئيس "قوة يهودية" إيتامار بن غفير وزيرًا للأمن الداخلي.
مسؤولون أميركيون زعموا أن سبب التأخير في الحديث بين بايدن ونتنياهو هو الرحلات الميدانية التي يجريها بايدن استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.
وخلال المحادثة، قال نتنياهو للرئيس الأميركي: "إنّ السلام في متناول اليد. التزامي بتحالفنا وعلاقتنا أقوى من أي وقت مضى"، واعدًا بجلب "المزيد من اتفاقيات "السلام" التاريخية" وفق قوله.
وقال بايدن لنتنياهو "نحن إخوة، سنصنع التاريخ معًا. التزامي بـ"إسرائيل" لا يرقى إليه الشك. مبارك يا صديقي" حسب تعبيره.
وفي سياقٍ متصل، اتصل السفير الأميركي لدى كيان العدو توماس نايدس بنتنياهو وهنأه على فوزه وقال له: "إنني أتطلع إلى العمل معًا للحفاظ على الرابطة غير القابلة للكسر بين واشنطن وتل أبيب".