عين على العدو
خوفًا من العمليات البطولية الفلسطينية.. جيش العدو يعزز قواته
ما واجهه العدو الأسابيع الماضية، من بسالة فلسطينية منقطعة النظير دفاعًا عن الوطن والمقدسات، لم يسبق له مثيل، في حين يخيم الرعب على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية في الأراضي المحتلة، ويلقي بظلاله القاتمة على المستوطنين.
وقد أفادت وسائل إعلام العدو أن جيش الاحتلال قرر تعزيز لواء "يهودا" بقوات إضافية، وفقًا لتقدير الأوضاع، وبعد توصية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بذلك، خصوصًا بعد وقوع هجومين، الأول في مستوطنة "كريات أربع" (الضفة الغربية)، والثاني عند مفترق "النبي موسى" بالقرب من مدينة أريحا.
هيئة البث الرسمية "كان" قالت إنه "على خلفية التصعيد الأخير في الضفة الغربية ووقوع عدد من الهجمات، تلقت المؤسسة الأمنية حوالى مئة تحذير من وقوع عمليات - وهو رقم قياسي". وذكرت "كان" أن شرطة الاحتلال أوصت المواطنين الذين يحملون سلاحًا مرخصًا أن يحملوه بشكل روتيني.
كما أقر المستوى السياسي فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة يوم الانتخابات.
وبحسب القرار الصادر، فإن "الاغلاق سيبدأ من يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ومن المرتقب أن يكون فتح المعابر ورفع الإغلاق، الثلاثاء بنفس اليوم، وذلك بناء على تقديرات الأوضاع".
وبحسب القناة "13"، فإن منفذ عملية الدهس بالقرب من أريحا لا ينتمي إلى أي تنظيم، لكنه كان قد قضى مدة في سجون الاحتلال، وتحرر لاحقًا.
وتعتقد المؤسسة الأمنية أن منفذ عملية الدهس نفذ الهجوم من أجل استهداف جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المنطقة.