عين على العدو
لابيد ساعيًا لـ"تجميل" الوثيقة: سنصبح موردًا هامًا للغاز لأوروبا
مع اقتراب توقيع وثيقة تعيين الحدود البحرية بين لبنان وكيان العدو في شكل يضمن حقوق لبنان وثروته النفطية بعدما حاول الكيان الصهيوني مرارًا وتكرارًا سرقة موارد لبنان والتنصل من حقوقه، يسعى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد الى "إيجاد المبررات" والتهرب من الواقع الذي فرضته ورقة المقاومة، عبر إطلاق التصريحات التي تُظهر أهمية تعيين الحدود البحرية مع لبنان وضرورته.
وفي هذا السياق، سعى لابيد الى التأثير على الرأي العام "الإسرائيلي"، واهمًا إياهم أنّ "إسرائيل" ستصبح موردًا هامًا للغاز لأوروبا في المستقبل القريب".
وخلال اجتماع في "تل أبيب" مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أكد لابيد أن" "إسرائيل" ستوقع الخميس على اتفاق تعيين الحدود البحرية مع لبنان الذي تم التفاوض عليه برعاية الولايات المتحدة"، زاعمًا أنه "سيمهّد الطريق لاستغلال حقول الغاز في شرق البحر المتوسط".
وشدد على أنه "يجب أن نعمل معًا لإيجاد حلول للطاقة الخضراء والمتجددة على المدى المتوسط والطويل".
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام العدو عن "احتمال توقيع الوثيقة الخميس المقبل في رأس الناقورة، حيث تتمركز قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، دون أن تحدد شروط التوقيع على النص".
يائير لابيدتعيين الحدود البحرية
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024