عين على العدو
القرار الأسترالي يربك "إسرائيل" ودرس لخطوات رد إضافية
أشعل القرار الأسترالي القاضي بالتراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لكيان العدو الغضب الإسرائيلي، وفي هذا الصدد، ذكر معلّق الشؤون السياسية في موقع "والا" العبري باراك رابيد أنّ رئيسة الجهاز السياسي في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" عاليزا بن نون قالت لسفير أستراليا في الكيان الصهيوني بول غريفيث خلال لقائهما: "إنّ حكومة "إسرائيل" تدرس المزيد من الخطوات ردًّا على قرار حكومة أستراليا بالتراجع عن الاعتراف بالقدس "الغربية" عاصمة لـ"إسرائيل"".
وأضاف الموقع أن "بن نون عبّرت للسفير الأسترالي عن إحباطها جدًّا من قرار بلاده"، وأعربت عن احتجاجها أيضًا على توقيته؛ قبل أسبوعين من انتخابات الكنيست وخلال عيد السوكوت (عيد العرش اليهودي).
ولفت الموقع الى أن بن نون قالت إنه "يدور الحديث عن قرار مؤسف، يتجاهل العلاقة العميقة والأبدية بين "إسرائيل" وعاصمتها التاريخية وهو يتعارض مع العلاقات الجيدة لها مع أستراليا. هذا القرار يشجع المتطرفين في السلطة الفلسطينية على مواصلة إثارة المنطقة، ويشكل خطرًا على الاستقرار ويتعارض مع الفترة الأخيرة التي سُجّل خلالها تقدم جوهري في علاقات "إسرائيل" ودول الشرق الأوسط"، حسب تعبيرها.
وأشار الموقع الى أنه أفيد من مصدر "إسرائيلي" آخر بأنه بعد الإعلان المفاجئ لأستراليا، أثيرت مخاوف حقيقية في وزارة خارجية العدو من أنّ الخطوة الأسترالية المقبلة ستكون الاعتراف بفلسطين كدولة"، وقال المسؤول الإسرائيلي: "إنّ هذا سبب أننا قمنا بالرد بهذه الحدة ونعتقد أن الرسالة وصلت".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024