عين على العدو
لا أغلبية متوقعة لأيّ كتلة في انتخابات الكنيست المقبلة
أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أن انتخابات الكنيست المقبلة لن ينتج عنها تمكين أي من الكتلتين الأساسيتين من تشكيل أغلبية، ما يدخل المشهد السياسي في الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود، أسوة بالجولات الأربعة الماضية.
وفقًا للاستطلاع الذي أجرته "القناة 12"، فقد حصلت الكتلة التي يتزعمها رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وحزبه اليميني الليكود على 59 مقعدًا، بانخفاض مقعدين مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة. وحصلت الكتلة المناهضة لنتنياهو على 57 مقعدًا في الاستطلاع، أي أقل من 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل ائتلاف برلماني صهيوني.
وتذهب المقاعد الأربعة الأخرى إلى "قائمة الجبهة والعربية للتغيير" ذات الأغلبية العربية، والتي لا تنتمي إلى أي من الكتلتين، وحتى تكون قادرة على تشكيل ائتلاف، يتوجب على الكتلة الرئيسية الائتلاف مع الأحزاب العربية المشتركة، وهو ما رفضه بالفعل بعض أعضاء حزب "يش عتيد" الوسطي، بزعامة رئيس وزراء العدو يائير لابيد.
وحصل حزب الليكود على 32 مقعدًا في الاستطلاع، محافظًا على مكانته كأكبر حزب في كيان العدو، يليه حزب "يش عتيد" بـ 24 مقعدًا. ومع ذلك، فإن هذا يمثل تراجعًا بالنسبة لنتنياهو، حيث أظهر استطلاع "القناة 12" الأخير حصول الليكود على 34 مقعدًا ومنحه 61 مقعدًا في المجموع، وهو العدد المطلوب لتشكيل ائتلاف.
وحصل حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه بيني غانتس وجدعون ساعر على 13 مقعدًا في الاستطلاع الأخير، أي أكثر من الاستطلاع السابق.
وحافظت معظم الأحزاب الأخرى على عدد المقاعد التي شوهدت في استطلاعات الرأي السابقة. وحصل حزب "بتسلئيل سموتريتش" و"الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة" بقيادة إيتامار بن غفير على 12، وحزب "شاس" الأرثوذكسي المتطرف على 8 مقاعد، وحصل حزب يهدوت هتوراة الحريدي على 7 مقاعد، بينما حصل حزب وزير المالية أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد، وحصل حزبا العمل اليساري وميرتس على 5 مقاعد لكل منهما، وحصل حزب القائمة الموحدة المنبثق عن الائتلاف الحالي على 4 تفويضات.
ومرة أخرى، لم يتجاوز حزب وزيرة الداخلية أييليت شاكيد المؤتلف مع حزب البيت اليهودي القومي الديني نسبة الحسم البالغة 3.25 في المائة من أجل الانضمام إلى الكنيست. كذلك لم يفعل حزب التجمع الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة الذي كان ذات يوم جزءًا من القائمة المشتركة.