عين على العدو
استنفار اسرائيلي في الضفة قبيل الأعياد اليهودية
ذكر المحلل العسكري لموقع "والا" أمير بوحبوط أن قوات وحدة "استطلاع غولاني" ستعزز بدءًا من اليوم، ولمدة أسبوع، مستوطنة "شومرون" في الضفة الغربية المحتلة قبيل رأس السنة اليهودية وأعياد تشرين الخاصة باليهود، وفقًا لتقدير الوضع في جيش الاحتلال، وعلى خلفية الخشية من تنفيذ عمليات فدائية.
وبحسب الموقع، سيُتخذ لاحقًا القرار ما إذا كان سيتم تعزيز المنطقة بقوات إضافية.
بوحبوط لفت إلى أن قائد فرقة الضفة الغربية آفي بلوت قرر تغيير خطة خروج المقاتلين إلى الإجازات، اذ سيبقون الآن 17 يومًا في القاعدة وأربعة أيام في المنزل، بدلًا من 11 يومًا في القاعدة وثلاثة في المنزل.
بالإضافة لذلك، سيعزّز جيش العدو حماية الطرقات المركزية، والمستوطنات، وخط الالتحام، بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال، وحرس الحدود و"الشاباك"، وفقًا لبوحبوط.
ونقل بوحبوط عن مصادر أمنية تابعة للاحتلال قولها إنه إلى جانب عمليات اعتقال "ناشطي إرهاب" - بحسب تعبيرهم -، تمّت في الأسابيع الأخيرة مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تحديد الذين لديهم الإمكانية لتنفيذ عملية، موضحًا أنه في الشهر الأخير نُفذت، كل يوم، عملية أو محاولة عملية إطلاق نار في أرجاء الضفة الغربية، بينما انخفضت أعداد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي.
ووفق بوحبوط، نقلت مصادر في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية مؤخرًا رسائل شديدة إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية، مفادها أنهم إذا لم يمنعوا العمليات فإن الجيش الإسرائيلي سيقوم بذلك.
وأكد أنه في هذه المرحلة هناك نية في جيش الاحتلال بتهدئة الميدان ومنع حصول نشاطات تثير الاحتكاك والاستفزاز.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024