قرصنة بيانات طلاب ومعلمي "مركز تكنولوجيا التعليم" الإسرائيلي

أفادت وزارة الخارجية في حكومة العدو الصهيوني أن "مجموعة من "المتسللين" يطلقون على أنفسهم "The Generous Thief" قرصنوا معلومات شخصية لأكثر من 30 ألف مدرس وطالب، تشمل الأسماء الكاملة وأرقام الهوية والعناوين وأرقام الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني للطلاب الذين ولدوا في التسعينيات أو بعد العام 2000".

ولفتت الوزارة إلى أنه "تم تسريب السجلات المخترقة المنشورة على "تلغرام" على ما يبدو من مركز تكنولوجيا التعليم (CET)"، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تطوير تقنيات تربوية لنظام التعليم الإسرائيلي.

في وقت سابق يوم أمس الإثنين، أبلغت CET التي يستخدم نظامها التعليمي عبر الإنترنت من قبل آلاف الطلاب الإسرائيليين، عن "مؤشرات وقوع حادث إلكتروني" وقالت إنها "تتعاون مع المديرية الإلكترونية الوطنية لحل المشكلة"، وأضافت "نحن نستثمر الموارد اللازمة وننفذ جميع الاختبارات والإجراءات بالتنسيق مع الأطراف المعنية، لأن شبكة الإنترنت غنية بالمعلومات المضللة والأخبار المزيفة".

من جهتها، قالت شركة Check Point للأمن السيبراني لموقع "يديعوت احرونوت" الإسرائيبلي، إن "هناك زيادة كبيرة في الهجمات الإلكترونية ضد أهداف إسرائيلية من قبل قراصنة مؤيدين لإيران أو مؤيدين للفلسطينيين باستخدام تلغرام"، وذكرت أن "حقيقة أن المتسللين نشروا بلغة عبرية مكسورة، متهمين الحكومة الإسرائيلية بإساءة معاملة المعلمين، يدعم هذه النظرية"، وفقا لمزاعمها.

وكانت مجموعة من "المتسللين"، قد نشرت الأحد المنصرم، صورًا شخصية وسجلات طبية لرئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ديفيد بارنيا.
وفي تموز الماضي، سرب قراصنة معلومات أكثر من 300 ألف إسرائيلي سُرقت من مواقع حجز سفر شهيرة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو