عين على العدو
تدريب جوي مشترك بين الولايات المتحدة وكيان العدو للتعامل مع صليات صواريخ
أشار محلل الشؤون العسكرية في موقع القناة "12" الإسرائيلية نير دفوري إلى أن تدريبًا مشتركًا للتعامل مع صليات صواريخ جرى في نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، بمشاركة إدارة "حوما" في مديرية تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية في وزارة الحرب، والوكالة الأميركية للدفاع إزاء الصواريخ وتشكيل الدفاع الجوي وقوة المهمة الأميركية للدفاع إزاء الصواريخ.
وذكر دفوري أن "التدريب جرى في مختبر الحرب التابع لشركة "إلبيت معرخوت"، وهو منشأة فريدة من نوعها تسمح بمحاكاة كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية وتقدم معطيات في الوقت الحقيقي".
وأضاف أن ما جرى "هو جزء من التعاون المتواصل بين الجيشين، وهدفه تحسين مستوى كفاءة المقاتلين وتعزيز التنسيق بين القوات".
ونقل دفوري عن وزير الحرب الصهيوني بني غانتس قوله: "في مواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة في المنطقة، فإن "إسرائيل" والولايات المتحدة تواصلان تعزيز التواصل، للحفاظ على أمننا واستقرار المنطقة"."
وبحسب الكاتب، قال رئيس إدارة "حوما" موشيه فتآل إن "هذا التدريب يشكل مدماكًا إضافيًا في التعاون العميق مع تشكيل الدفاع الجوي الأميركي"، موضحًا أن "دمج منظومات الاعتراض المختلفة يحسّن بشكل جوهري جهوزية القوات في مواجهة التهديدات المشتركة في عدة جبهات بالتوازي". وذكر أن "مختبر القتال للحماية من الصواريخ جرى تطويره قبل أكثر من 30 عامًا بواسطة شركة "إلبيت معرخوت"، وهو يلائم نفسه بشكل جار مع الساحة المتغيرة".
ولفت الكاتب إلى أن "ثلاث طائرات حربية من نوع "سوفا" (F-16i) واكبت أمس مدمرتين أميركيتين من طراز B-52 اللتين اجتازتا سماء "إسرائيل" في طريقهما إلى الخليج"، مؤكدًا أن "هذه الطلعة الجوية جرت كجزء من التعاون الوثيق مع الجيش الأميركي".