عين على العدو
هآرتس: "إسرائيل" تستعد لرد أشد من المعتاد ويُحتمل أن يستمر لعدة أيام
تناول الكاتب الصهيوني عاموس هرئيل في مقال نشر بصحيفة هآرتس العبرية مسألة التوتر الأمني والعسكري في قطاع غزة، حيث اعتبر أنه في "هذه المرة سيكون من الصعب التوضّح أنه كان هناك خطأ، أو إلقاء التهم على عاصفة برق ليلية. لم تُسمع حتى الآن تعليقات رسمية من حماس أو توضيحات حول إطلاق الصاروخ من رفح فجر اليوم، والذي أدّى إلى إصابة سبعة مواطنين في مستوطنة مشميرت الواقعة في هشارون. وفي غياب التفسيرات، "إسرائيل" تتعاطى الآن مع إطلاق الصاروخ وكأنه عمل مقصود لقيادة حماس في قطاع غزة".
ووفقاً لذلك، أضافت الصحيفة أنه وعلى خلفية الأيام الـ15 المتبقية قبل الإنتخابات، الرد العسكري قد يكون أشد من المعتاد في الأشهر الأخيرة. مضيفة أن الخطوات التي إتخذت (تقصير زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، تجنيد عناصر إحتياط لتشكيل القبة الحديدية، إستدعاء قيادة فرقة إلى الجنوب)، تشير إلى أن الكيان الصهيوني يستعد لعمل قد يستمر لعدة أيام، إذا لم نقل أكثر من ذلك.
واشار كاتب المقال الى أنه "كما في حادثة الإطلاق السابقة، "الجيش الإسرائيلي" لم يحاول إعتراض الصاروخ، ولم يعط معلومات عن نشر بطاريات القبة الحديدية، لكن الأحداث القديمة تدل على وجود مشكلتين: ثغرات في الإستخبارات وفي تحليل نوايا التنظيمات الفلسطينية، وإلى جانبها ثغرات في إستعداد القبة الحديدية، في حال حصلت أخطاء عملانية في التشغيل أو إذا كان بسبب نقص في البطاريات".
ولفت الكاتب الى أنه "من الواضح لا يمكن فصل إطلاق الصاروخ عما يحصل على طول الحدود في القطاع، وما يحصل في ساحات أخرى من السجون وحتى الزيادة مؤخراً في العمليات في الضفة الغربية".
وختم عاموس هرئيل مقاله متوقعًا أن "التصعيد الأمني سيلقي بظلاله على الإنتخابات، وفي حال إرتقى درجة في الفترة القريبة، فإن النقاش السياسي سيرتكز عليه أيضاً على حساب الفضائح الأخيرة، من هاتف غانتس وحتى سلوك نتنياهو ورجاله في قضية صفقات الغواصات".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/11/2024
كاتس يعلّق تعيينات هليفي في الجبهة الجنوبية
24/11/2024