تصاعد عمليات إطلاق النار في الضفة

ذكر المراسل العسكري لموقع قناة "كان" روعي شارون أن عدد عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية ارتفع منذ بداية السنة، فوصل إلى 60 عملية حتى الآن، بينما في السنة الماضية حصلت 50 عملية إطلاق نار، وفي سنة 2020 48 عملية، وفي سنة 2019 سُجّلت 61 عملية إطلاق نار.

ورأى أنَّه إضافة لذلك، حصلت هذه السنة أيضًا عشرات الحالات التي أطلق خلالها مقاومون فلسطينيون النار على القوات الأمنية أثناء دخولهم إلى مدن وقرى فلسطينية خلال تنفيذ عمليات اعتقال في الضفة الغربية.

وأضاف: "حتى الآن هذه السنة، نجحت القوات الأمنية بإحباط 220 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية ضد جنود ومدنيين، في أعقاب اعتقال مطلوبين وفي أعقاب معلومات استخبارية مركّزة للشاباك".

وبحسب كلامه، تلاحظ جهات أمنية صهيونية أن فصائل المقاومة في غزة تشجّع على التصعيد في الضفة الغربية، وأنَّ جزءًا من التمويل يأتي إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مباشرة من إيران. 

واعتبر أنَّ منحى مقلقًا من ضعف حوكمة أجهزة الأمن الفلسطينية أدّى إلى أن تتحول نابلس إلى جنين، مع المزيد من أحداث تبادل إطلاق النار، وتابع: "هناك الكثير من الأماكن التي لا يدخلها عناصر الشرطة الفلسطينية وأحيانًا يتم إطلاق النار عليهم من قبل عصابات".

ولفت شارون إلى أنَّ "النتيجة، عمليات إطلاق نار أكثر، تبادل نيران أكثر خلال عمليات اعتقال والمزيد من تورُّط عناصر السلطة الفلسطينية مع الفصائل، بالمحصلة، إذا كان هناك استقرار أقل فإنه سيكون هناك أمن أقلّ".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو