عين على العدو
الخيبة الاسرائيلية من المفاوضات النووية متواصلة
أثارت التوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة الدول الـ"4+1" لرفع الحظر الغربي المفروض على إيران وإعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني، حفيظة المسؤولين الصهاينة الذين وصفوا الاتفاق المتبلور بأنه "الأسوأ" بالنسبة لهم، وبأنه "يعطي إيران كل ما تطلبه".
وفي وقت ارتفعت أصوات المسؤولين الصهاينة بالاحتجاج على الاتفاق المتبلور، رأى رئيس مركز موشيه دايان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في جامعة "تل أبيب" البروفيسور عوزي رابي، في مقابلة مع إذاعة "103 أف أم" الاسرائيلية صباح اليوم الخميس أن "الإيرانيين يأخذون من الاتفاق ما يعطيهم حصانة من هجوم عسكري"، وأضاف "لا شك أن وضع الإيرانيين الآن هو ربما الأفضل الذي وصلوا إليه".
وزعم رابي أن "الولايات المتحدة وأوروبا يحتاجون إلى الاتفاق"، وأضاف: "الإيرانيون ينطلقون من فرضية أنه في اللحظة التي تكون فيها الولايات المتحدة داخل الاتفاق، فإن أيدي "إسرائيل" ستكون مكبّلة، أو مكبّلة بشكل جزئي، في كل ما يتعلق بهجوم شامل"، مؤكدًا أن هناك شكًا في أن تتمكّن "اسرائيل" من القيام بـ"أمر شامل كهذا".
وبحسب كلام رابي، فإنه "عندما يتم التوقيع على الاتفاق، ستحصل اضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط".