عين على العدو
جنود العدو أطلقوا النار على بعضهم.. قتيل "بنيران صديقة" في طولكرم
كثرت العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون الفلسطينيون في أكثر من منطقة بالضفة الغربية المحتلة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي خلق لدى جيش الاحتلال حالة من الإرباك والضياع، وصلت بهم في آخر ساعات ليل الاثنين للاستنفار وطلب تعزيزات في طولكرم، بعد إطلاق النار على قوة منهم ومقتل جندي، بزعم أن فلسطينيين أطلقوا عليهم النار ولاذوا بالفرار، لتتضح الصورة بعد وقت قصير، ويعترف الاحتلال بنيران صديقة أصابت جنوده.
فقبيل منتصف ليل الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تقارير أولية تفيد عن إطلاق مسلحين فلسطينيين النار نحو قوة عسكرية في قضاء طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي زعمت أن إطلاق النار نحو القوة العسكرية في طولكرم تم من سيارة، وأن مطاردتها جارية من قبل جيش العدو وجهاز "الشاباك".
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن إصابة عدد من الجنود بالعملية أحدهم بحال خطرة، وأن الجيش اقتحم طولكرم بحثا عن منفذي الهجوم.
ولاحقًا استدعى جيش العدو قوات إضافية بزعم ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار في طولكرم.
إلا أن العدو غيّر روايته بعد وقت قصير، حيث اتضح لجيش الاحتلال من التحقيق الأولي أن ما حدث ليس عملية إطلاق نار وظروفه لا تزال قيد الفحص، وبحسب رواية القناة 11 الإسرائيلية، فإن جنديًا كان في نقطة حراسة وخرج منها وعند عودته أطلق عليه زميله النار بالخطأ، لتثبت الرواية الأخيرة عن الجيش بمقتل الجندي الذي أصيب بـ"نيران صديقة" قرب طولكرم.