عين على العدو
إلغاء قمة بين "اسرائيل" والدول المطبعة معها في السنوية الأولى لاتفاقات ابراهام
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن مؤخرا أن "رد فعل البحرين والإمارات على اتفاقيات إبراهيم كان سلبيا أكثر منه إيجابيا"، حيث أصبحت الاتفاقيات الابراهيمية أيضًا مصطلحًا لوصف اتفاقيات التطبيع الأخرى التي وقعتها إسرائيل بعد الإعلان الأولي مع السودان والمغرب.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد أعلنت "إسرائيل عن إلغاء قمة الذكرى الثانية للاتفاقيات الابراهيمية التي كان من المرتقب أن تُعقد خلال الشهر المقبل، بمشاركة المغرب والإمارات والبحرين، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، للصحيفة صحة إلغاء هذه القمة بقوله "للأسف الشديد اضطررنا إلى تأجيل القمة بسبب الانتخابات ومن أجل عدم إشراك شركائنا في الحملة"، قبل أن يشير إلى أن مكتبه يعمل على عقد لقاء بعد الانتخابات.
وكانت "إسرائيل" تعتزم استضافة قمة أو مؤتمر بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاقيات الابراهيمية بمشاركة البلدان العربية التي وقعت اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع "تل أبيب" في السنتين الأخيرتين، وهي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، وذلك في الشهر المقبل.
ويأتي هذا الموعد في ظل التوتر الحاصل في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وهو ما قد يكون أحد الأسباب المؤدية لرفض ممثلي البلدان العربية في هذه القمة، خاصة أن آثار وتداعيات الحرب على غزة لا زالت قائمة.
وقد يكون المغرب في الواقع الشريك الأهم للكيان، لا سيما في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم أمنية.
وعلى الرغم من التقدم السريع، لا تزال "إسرائيل" تعاني من نفس المشاكل الموجودة في علاقاتها مع مصر والأردن، وهكذا فإن الاتفاقيات الابراهيمية تمثل اختراقاً هائلاً في علاقات "إسرائيل" مع العالم العربي، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يمكن تحسينه.
الإمارات العربية المتحدةالسودان
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/11/2024
كاتس يعلّق تعيينات هليفي في الجبهة الجنوبية
24/11/2024