عين على العدو
إعلام العدو: العملية الأخيرة قرب حائط المبكى "تهديد إستراتيجي"
اعتبر الكاتب الصهيوني، نداف شرغاي، أن العملية التي حصلت أول من أمس ليست مجرد "عملية أخرى" مثل كل العمليات، مع جرحى وعائلات حزينة وملاحقة واعتقال، مشيرًا إلى أن العملية بالقرب من حائط المبكى هي عملية إستراتيجية، تهدد ليس فقط السلامة الجسدية للمواطنين والمصلين اليهود، بحسب تعبيره، إنما جوهر الوجود اليهودي في المدينة القديمة.
وفي مقال بصحيفة "إسرائيل هيوم"، أشار الكاتب إلى أن الكتلة الحرجة للوجود اليهودي في المدينة القديمة ينتجها 10 ملايين يهودي يأتون كل سنة إلى حائط المبكى عبر ثلاث طرق:
- شارع دافيد (عبر السوق)،
- شارع هغاي (من جهة حي مصرة وباب العامود)
- وطريق النقل العام عند باب المغاربة، حيث حصلت العملية.
وأضاف "من وجهة نظر الإرهاب، العملية أول من أمس كانت ناجحة، من وجهة نظر إسرائيل، يدور الحديث عن تهديد حقيقي على جوهر الوجود اليهودي في القدس القديمة وعلى مقدسات إسرائيل في العاصمة".
ولفت إلى أن هذه العملية هي إشارة تحذير قبل أسبوعين فقط من شهر أيلول، حيث يزور خلاله عشرات الآلاف من اليهود كل ليلة حائط المبكى.
ولفت إلى أنه في السنوات الأخيرة، "استُخدمت القدس، جبل الهيكل، وحائط المبكى في محاولة لتوحيد عرب "إسرائيل" وعرب الضفة الغربية والقدس الشرقية حول هدف مشترك: طردنا من هنا، من البلاد بشكل عام ومن القدس ومقدساتها بشكل خاص"، مضيفًا "أحياناً يتم ذلك من خلال بنية تحتية إرهابية منظمة، وأحياناً عبر "إرهاب المنفردين"، وأحياناً أخرى عبر أعمال شغب ضد يهود في المدن المختلطة".
وختم بالقول "الهدف لا يتغير، بل الأسلوب فقط".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024