عين على العدو
شبح صفارات الإنذار يلف الكيان الغاصب
انتهت عملية "بزوغ الفجر" دون قتلى في "إسرائيل"، لكن خلال العملية فإنّ الأشخاص الذين هرعوا الى الغرف المحصنة سقطوا وأصيبوا من الخوف والرعب والتصادم فيما بينهم، حيث تشير المعطيات التي وصلت الى صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن إصابات كهذه كانت أكثر شيوعًا في وسط "إسرائيل" من منطقة غلاف غزة.
ويُذكر أنّه في السنوات من 2011 إلى 2022 أصيب 338 شخصًا في ظروف مرتبطة بصافرات الإنذار أغلبيتهم العظمى سقطوا في الطريق الى غرف محصنة خلال إطلاق صافرات الإنذار ونقلوا لتلقي العلاج، وفق ما تبين من المعطيات التي جمعت في المركز القومي لأبحاث الصدمة والعلاج العاجل في مستشفى شيبا، وهذه المعطيات لا تتضمن عملية "بزوغ الفجر"، حيث تم في جولة القتال معالجة 48 شخصًا ركضوا إلى الغرف المحصنة وأصيبوا.
كما أنّ حوالى الثلث (33.12%) من الذين تمت معالجتهم أصيبوا في مستوطنات بعيدة عن غزة 90 ثانية من وقت الإخلاء الى الأماكن المحصنة، وحوالى 17% يعيشون في مستوطنات يصل وقت التوجه منها إلى الغرف المحصنة 60 ثانية. حوالى 45% يتواجدون في مناطق يوجد فيها 45 ثانية للتوجه إلى المناطق المحصنة. 18% يعيشون في أماكن يوجد فيها 30 ثانية للإخلاء، وحوالى 11% فقط يسكنون في مناطق يبلغ وقت الإنذار فيها 15 ثانية.
هذه الظاهرة شائعة أيضًا بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ولكن هناك أيضًا فرق بين مستوطنات الغلاف ومنطقة الوسط، بينما في منطقة التحذير التي تبلغ مدتها 15 ثانية، تصل نسبة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر حوالى 21 ٪ من أولئك الذين يتلقون العلاج في المستشفى في منطقة 90 ثانية والذين يشكلون حوالى 52 ٪.
وتوجد في منطقة 45 ثانية، أعلى نسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر (67٪ تقريبًا).