عين على العدو
"الاتفاق النووي الإيراني" هاجس وزير حرب العدو
حاول وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس القيام بعراضة بعد سلسلة الفشل الذريع التي مُني بها الكيان الصهيوني وفي أكثر من ملف، فعمل على التصويب على الاتفاق النووي، زاعمًا أنّ "إيران مشكلة عالمية وليست مشكلة خاصة لـ"إسرائيل""، مدعيًا أنهم "في نهاية المطاف قادرون على الضرب بقوة وعرقلة المشروع النووي".
وفي كلمة له في إطار ما يُسمى "المؤتمر الوطني" المقام بالتعاون مع "القناة 13"، قال غانتس "حسب تصور أولئك الذين يؤمنون بالاتفاق، فإن الإيرانيين سيلتزمون بحسبه بعدم مواصلة العمل على المشروع النووي وسيؤجلونه لسنوات قادمة. نحن غير راضين البتة عن هذا الاتفاق، نعتبره اتفاقًا سيئًا لأنه بالنتيجة سيكون هناك تأخير مؤقت للطموح النووي، والإيرانيون سيفتحون الاقتصاد ويعيدون الشرعية لبرنامجهم".
وأضاف وزير الحرب "لقد أشرنا إلى كل الثغرات. أنا لا أرى أن الاتفاقية مرشحة للحصول في الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يمكنني استبعادها. لا أرى أي بوادر كبيرة عليها في الوقت الحالي. وأذكركم بأن الرئيس جو بايدن عندما سُئل عما إذا كان سيلجأ إلى الخيار العسكري، قال إنه سيفعل "كملاذ أخير - لكن نعم"".
أما بشأن تهديدات حزب الله بمهاجمة منصة "كاريش"، فقال غانتس: "مستوى الردع "الإسرائيلي" مرتفع مقارنة بلبنان وحزب الله. إنه يفهم جيدًا أنه يجب ردعه، لكن الأشياء يمكن أن تحدث. لقد رأينا إطلاق حزب الله طائرات بدون طيار، وإذا تحدانا فسوف نرفع هذا التحدي" على حد زعمه.
وفي هذا السياق، أعرب غانتس عن رغبة كيان العدو بالتوصل الى اتفاق مع الحكومة اللبنانية بخصوص ترسيم الحدود البحرية، زاعمًا أنّ "تلك الرغبة نابعة من سعي كيان العدو لاستفادة المواطن اللبناني التواق إلى الطاقة وإلى الرخاء الذي باستطاعة استخراج الغاز تأمينه للشعب اللبناني".
وأشار غانتس إلى أن "جيش الاحتلال بحالة تأهب وعلى استعداد تام للتعاطي مع سيناريوهات تقوم على المواجهة بين "إسرائيل" وحزب الله الذي هدّد أمينه العام بضرب منصة "كاريش" وغيرها من الموارد "الإسرائيلية"" حسب ادعاءاته.