بعد تهديدات السيد نصر الله: تل أبيب تستعين بباريس وواشنطن لنقل رسائل "تحذير"

 بعد التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله للكيان الصهيوني في أكثر من مناسبة محذّرًا إياه من أي "حماقة" في ملف النفط والغاز، ومؤكّدًا أنّ كل حقول النفط والغاز في البحر الفلسطيني تقع ضمن معادلة (ما بعد بعد كاريش)، بعثت "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة رسائل أسمتها بـ"التحذيرية" إلى حزب الله، عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية، استعدادًا لتشغيل منصة "كاريش".

وبحسب مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" ايتمار ايخنر، هدّدت "إسرائيل" بأنه لو حاول حزب الله مهاجمة المنصة مجددًا، فسوف يكون الرد قاسيًا". ولفت المراسل الى أنّ  "إسرائيل" استعانت بفرنسا والولايات المتحدة لنقل الرسائل عبر قنوات عسكرية ودبلوماسية.

وفي المقابل، لفتت الصحيفة الى أنّه "من المرتقب أن يصل الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين إلى لبنان في نهاية الأسبوع الجاري"، موضحة أنه سيجري قبل ذلك محادثة عبر تطبيق "الزوم" مع طواقم المفاوضات. وهنا يلفت ايخنر الى أنّ "إسرائيل" تعمل  حاليًا بالضغط على الأميركيين لاستكمال المفاوضات حول تقسيم المنطقة البحرية قبل بدء ضخ الغاز في أيلول/سبتمبر.
 

الامين العام لحزب اللهحقل كاريش

إقرأ المزيد في: عين على العدو