مستوطنو المطلة غاضبون من جيش الاحتلال: الجدار لن يمنع الحرب!

ذكر موقع "والا" أن "مستوطني المطلة غاضبون من اعتزام جيش الاحتلال بناء جدار حول المستوطنة بدلاً من السياج الحدودي".

وقد جاء قرار الجيش في أعقاب المخاوف من تسلل عناصر من وحدة النخبة التابعة لحزب الله الى الأراضي المحتلة بهدف احتلال مستوطنات "إسرائيلية"، وقد أعرب المستوطنون عن معارضتهم خطة تطويق المستوطنة بجدار يؤدي بحسب كلامهم الى "إلحاق أضرار كبيرة بنوعية حياتهم".

وكان قائد المنطقة الشمالية قد اجتمع الأسبوع الماضي مع مستوطني المطلة وعرض عليهم الخطة.

وفي هذا السياق، شبّه عضو المجلس المحلي ليئور باز العيش مطوقًا بجدار بعيشة الحيوانات داخل القفص، وقال: "إنه شعور مريع أن تخرج لترى مقابل منزلك جدارًا بارتفاع تسعة أمتار"، معتبرًا أن هذا الجدار سيؤدي إلى أضرار جسيمة بالمناظر الطبيعية التي ستؤدي بدورها إلى إلحاق أضرار جسيمة بقطاع السياحة، مشيرًا إلى أنه قطاع رئيسي في جاذبية فنادق الاستجمام، خصوصًا أنّ الزراعة لم تعد قادرة على إعالة الأسر.

وتابع باز أنّ "بناء الجدار غير صحيح من الناحية الأمنية"، مضيفًا "إننا ننقل رسالة إلى الجانب الثاني أن الجيش "الإسرائيلي" خائف ومنغلق، فالجدار لن يمنع الحرب ولا إطلاق الصواريخ ولا مرور الطائرات بدون طيار". 

وأردف: "الجدار في أحسن أحواله سيمنع انتقال المتسلّلين والاحتكاك مع السكان اللبنانيين، وعلى أية حال، خلال معركة "سيف القدس" تسلق اللبنانيون الجدار من دون أي رادع أو مانع".

وتوقع مستوطنو المطلة أن يجد جيش الاحتلال حلولًا أكثر ملاءمة، وأوضحوا أنهم سيحاربون خطة بناء الجدار على الخط الحدودي.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو