عين على العدو
بمشاركة العدو.. البحرين تستضيف أول اجتماع للجنة التوجيهية لقمة النقب
في آذار الماضي، عقدت "إسرائيل" ما تسمى بـ"قمة النقب" في القدس المحتلة بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين. ووفقًا لوسائل إعلام العدو فإنه "بعد ثلاثة أشهر على اجتماع قمة النقب في منطقة سده بوكر، سينعقد اليوم اجتماع تكميلي على مستويات العمل"، فيما يسعى كيان الاحتلال جاهدًا لجعلها ضمن عمل منتظم يُعقد بشكل مستمر، وضمن مشاورات منتظمة، في محاولة للهروب من واقع أنّ نتائج القمة بقيت حبرًا على ورق.
وفي هذا السياق، أكّدت قناة "كان" "الإسرائيلية" انعقاد الاجتماع الأوّل للجنة التوجيهية لما يعرف بـ"قمة النقب" اليوم الإثنين في العاصمة البحرينية المنامة. ووفقًا للقناة، سيحاول الممثلون استعراض شكل رسمي للقمة، بأن تتحوّل إلى هيئة دائمة ومستمرة، وسيشارك في الاجتماع وكلاء وزارات من البحرين، الإمارات، الولايات المتحدة، مصر، المغرب و"إسرائيل".
وسيمثل "إسرائيل" الوكيل العام لوزارة خارجية الاحتلال آلون أوشفيز ونائب المدير العام لقسم الشرق الأوسط بالوزارة عود يوسف، الذي صرّح لـ"كان" قبل النقاشات قائلًا: "إنّ النية هي ترجمة الجهود إلى إطار عمل مكوّن من سلسلة من التعاونات، في ست مجموعات عمل أقروا إقامتها خلال قمة النقب، وهي تناقش مواضيع الغذاء والمياه وحتى السياحة والزراعة".
واعتبرت "كان" أن "الهدف هو تحويل اجتماع وزراء خارجية الدول إلى حدثٍ سنوي يجتمع في كل مرة بصحراء ودولة مختلفة، وأن تتحوّل اجتماعات وكلاء الوزارات - اللجنة التوجيهية - إلى حدث اعتيادي أكثر"، مشيرةً إلى أنه "ستكون مجموعات فرعية تعمل على المضمون والمشاريع وفي كل مرة سيتم رفع الأمور إلى مستوى كبير".
وبحسب وسائل إعلام العدو، فإنّه "سيتم خلال الاجتماع بحث أي طرف سيترأس عددًا من القضايا، بهدف دفع المواضيع، وتحديد كيفية إدارة المنتدى". ولفتت إلى أن دعوة الأردنيين لاستضافة المنتدى المقبل "لا زالت ذات صلة، لكن في اللجنة التوجيهية سيشارك فقط وكلاء الدول التي شاركت في منتدى النقب".
وبحسب "كان"، فإن "إسرائيل" ترغب بأن يصبح المنتدى مفتوحًا لدخول دول أخرى مستقبلًا، وأيضًا السماح لدول أوروبا بالمشاركة، وذلك بعد موافقة المشاركين.