عين على العدو
مصادر في جيش العدو: زيارة بايدن والانتخابات قد تعطّلان بناء جدار "الفصل"
بدأت وزارة "الأمن" الصهيونية أمس الثلاثاء ببناء جدار "الفصل" في منطقة جنين والهدف منه منع انتقال ما أسمتهم "المقيمين غير الشرعيين" و"المخربين" من مناطق السلطة الفلسطينية الى "إسرائيل"، إلا أنّ مصادر في الجيش "الإسرائيلي" لفتت الى أنه قد تتوقّف أعمال المشروع حاليًا قبيل الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي جو بايدن وجولة الانتخابات التي تقترب.
بموازاة ذلك -كما ينقل موقع "والاه" العبري- تقول مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الوسطى إنّه قبيل زيارة الرئيس بايدن تكوّن انطباع بالتقليل من الأعمال العاجلة، من أجل عدم خلق احتكاكات غير ضرورية على الأرض وفحص أي عمل يمكن تأجيله. وأشارت المصادر أيضًا الى أنّ "عدد منازل منفّذي الهجمات الفلسطينيين الذين أوقفت الحكومة "الإسرائيلية" هدم منازلهم ارتفع الى ثلاثة".
وأشارت المصادر الى أنّ "هناك خشية من أن يتم إيقاف بناء الجدار الذي "يحدد وقائع على الأرض على عكس السياح" وفق قولهم، وقالوا "الآن دخلنا في عملية جديدة قد تعطل النشاطات الهندسية على الأرض: الأزمة السياسية والانتخابات المتوقعة".
وبحسب موقع "والاه" فإنّ "بناء السياج يفترض أن يساعد الجيش الذي يجد صعوبة في التعامل بنجاعة مع مئات المقيمين "غير الشرعيين" الذين يقطعون السياج في عشرات الأماكن على طول 970 كيلومترا كل أسبوع ويجتازونه الى أراضي الكيان تحت أنف الجنود".