عين على العدو
العدو يفشل مرة أخرى ببيع منظومات "دفاع" جوي إلى الإمارات
قال موقع "إسرائيل ديفينس" "إنّه منذ التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية التطبيعية، تحاول "إسرائيل" بيع الإمارات رزمة منتجات بموجب اتفاق يوقّع بين الحكومتين، والهدف من ذلك إدخال أموال لسلطة الأبحاث والتطوير المحلية "الإسرائيلية"، لكن حتى الآن من دون نجاح، اذ وخلال السنتين الماضيتين ومنذ عقد الاتفاقيات مع الخليج، حاول ممثلون من وزارة "الأمن" الصهيونية، مرات عدة، بيع الإمارات منتجات "دفاع" جوي سايبر وأمور أخرى، وحتى الآن، لم تؤتِ هذه الجهود ثمارها بعد" وفقًا للموقع.
وتابع الموقع أنّ ""اسرائيل" تحاول مرة أخرى، لكن تحت عنوان مختلف بعض الشيء، ومن خلال كلام كبار المسؤولين في حكومة الاحتلال في السنوات الأخيرة خلال خطاباتهم عن المشكلة الإيرانية، أي بمعنى، أنها ليست مشكلة "إسرائيلية" فقط، بل عالمية وبشكل خاص الشرق الأوسط برمته. وبناء على ذلك، تم أخذ هذه الرواية في وزارة "الأمن" "الإسرائيلية" ودمجها مع عرض بيع تحت عنوان "Middle East Air Defense"".
وذكر الموقع أنّ "الولايات المتحدة فعلت ذلك لسنوات أيضًا، فقد تم بيع أنظمة "الدفاع" الأميركية الى الخليج منذ سنوات. ومن الناحية النظرية يوجد ميزة إذا أرادت البلدان مشاركة المعلومات بما في ذلك الأهداف بين نفس المنظومات ومن نفس الشركات المصنعة المنتشرة في أماكن مختلفة في المنطقة، وكل رادار يرى زاوية مختلفة بعض الشيء، وهناك منظومات اعتراض ومشاركة معلومات تسمح برد فعّال أكثر مقابل صواريخ وطائرات بدون طيار تطلق من إيران"، وفقًا لادعاء الموقع.
وشدّد الموقع على أنّ "الأمر نظري لأنّ "هجمات" الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، وكذلك "هجمات" حركة "أنصار الله" من اليمن ضد أهداف في السعودية والامارات أثبتت أنّ النظرية لا تتلاءم دائمًا مع الواقع". وسأل: "هل المنظومات "الإسرائيلية" التي تُعرض الآن على دول الخليج ستعمل على سدّ الثغرات في المنظومات الأميركية؟"، معتبرًا أنّ الأمر على الأرجح هو فكرة تسويق منتج للبيع.
ولفت الموقع إلى أن "فكرة بيع منظومات "الدفاع" الجوي الى دول الخليج تحت رواية الدفاع المشترك جلبها وزير الحرب غانتس الى لجنة الخارجية والأمن في الأيام الأخيرة. وقال غانتس أمام اللجنة: "أقود في السنة الأخيرة سوية مع نظرائي في "البنتاغون" والإدارة الأميركية برنامجًا واسعًا لتعزيز التعاون بين "إسرائيل" ودول المنطقة برعاية أميركية وقيادة المنطقة الوسطى، الذي آمل أن يتقدّم خطوة إضافية الى الأمام خلال زيارة الرئيس جو بايدن المهمّة الى الشرق الأوسط".
ووفقًا لتقديرات الموقع، فإنّ بعض الجهود على الأقل يقودها مسؤول سابق في "الموساد" له علاقات واسعة في دول الخليج.