عين على العدو
هل يعود نتنياهو إلى السلطة؟
علّق وزير ما يُسمى "القضاء" في حكومة الاحتلال جدعون ساعر على قرار رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات، قائلًا: "إنّ الهدف من الانتخابات المقبلة واضح، وهو منع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو من العودة إلى السلطة وتسخير "الدولة" لمصلحته" على حد تعبيره.
من جانبه، قال وزير الحرب بيني غانتس: "الليلة ننهي فصل حكومة التغيير، للأسف. هذه الحكومة، التي استطاعت أن تحقّق خلال سنة واحدة الكثير من أجل "المجتمع "الإسرائيلي" وأمنه، ستواصل العمل خلال الفترة الانتقالية" على حد قوله.
بينيت بقراره هذا يكون قد فتح الطريق للمرة الخامسة خلال ثلاث سنوات لانتخابات عامة يُرجّح أن تجرى في 25 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي هذا السياق، أشار محلّلون سياسيون إلى أنّ "بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد حين علما بأنّ التصويت على حل الكنيست بقيادة الليكود -هو أمر ممكن الحصول، وهو أمر لوّح به رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو- سارعا إلى الإعلان عن حل الكنيست حتى يقبضا على زمام الأمور وينسفا إمكانية إقامة حكومة انتقالية برئاسة الليكود".
ونقل مقربون عن بينيت قوله: "إنّه لا يمكن الوثوق بنير أورباخ وهذا ما دفعه في الواقع إلى القيام بخطوة استباقية والإعلان عن حل الكنيست".
من جهته، قال النائب العربي في الائتلاف ورئيس القائمة الموحدة منصور عباس: "إنه حاول إقناع بينيت ولابيد بعدم الإعلان عن حل الكنيست"، معتبرًا أنه بالإمكان إنقاذ هذا الائتلاف الحكومي.
أما نتنياهو فقد أعرب عن سعادته بالإعلان عن حل الكنيست ووصف ذلك بأنها النهاية الحتمية لحكومة فاشلة، مؤكدًا أنه سيعمل على إقامة حكومة انتقالية وطنية، وفق قوله.