عين على العدو
هل يُموّل بايدن منظومة اعتراض "الليزر" الجديدة للعدو؟
يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تطوير تعاونه العسكري مع الولايات المتحدة الأميركية من أجل بناء قوة ثابتة وتوسيع المنتديات المشتركة في مجال "الدفاع" من خلال ضم ما يصفه بـ"الدول السنية المعتدلة" إليها.
ويخطط رؤساء المؤسسة الأمنية المعادية للتقدم بطلب لترجمة مساعيهم عمليًا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته الأراضي المحتلة الشهر المقبل.
وفي هذا السياق، نقل أمير بوحبوط مراسل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الإسرائيلي عن مصادر في وزارة الحرب وجيش العدو أن "مشروع منظومة اعتراض "الليزر" سيُعرض على بايدن خلال زيارته".
المصادر قالت: "إلى جانب التطوير المتقدم والسري الذي سيعرض على بايدن في قاعدة سلاح الجو بلماحيم، ستُعرض أمامه بطارية قبة حديدية وحتس".
وبحسب الموقع، من المرجّح أن تدخل منظومة اعتراض "الليزر" إلى الخدمة خلال عدة سنوات من أجل مواجهة القذائف الصاروخية والصواريخ والطائرات غير المأهولة.
كما نقل الموقع عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إنه "ليس سرًا أن الوزارة تبحث عن شركاء للمشروع، بسبب تكلفته الباهظة جدًا، لكن ثقله النوعي في الدفاع عن الجبهة الداخلية أكبر إلى جانب بقية المنظومات -حتس، العصا السحرية، باتريوت والقبة الحديدية".
وذكرت مصادر رفيعة في وزارة الحرب وجيش العدو أن "محادثات حول موضوع "الليزر" تمت مع مسؤولين في وزارة الدفاع (الحرب) الأميركية"، مضيفة أن "الكشف عن هذه المنظومة أمام بايدن قد يساعد في تعزيز الشراكة".
ولفتت إلى أن "أهمية الاقتراح الإسرائيلي، إلى جانب إقامة منتديات مشتركة مع "دول سنية معتدلة"، تتضمّن جوانب إضافية هدفها تعزيز الحماية في المنطقة، من بينها، التركيز على نشاطات الإرهاب، نقل معلومات استخبارية وأهمية مشتركة للتحديات المشتركة"، على حد قولها.
ووفقا لمصادر وزارة الحرب، "هناك نية أن تكون الولايات المتحدة المسؤولة عن خلق "أطر" التواصل مع بقية الدول العربية في المنطقة وتحقيق تأثير جوهري ضد إيران. وليس هذا فقط، من المناسب الإشارة إلى أنه منذ اليوم يوجد في الأسطول الأميركي في البحرين ممثل من سلاح البحر، لكن في الجيش الإسرائيلي هناك اهتمام بتعميق العلاقة مع الجيش الأميركي في المنطقة وترسيخها".