عين على العدو
تعويل اسرائيلي على زيارة بايدن للمنطقة
ربطًا بجولة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة في المنطقة، يظهر جليًا أن العدوّ يعوّل كثيرًا على نتائج الزيارة وما يمكن أن تعكسه على صعيد المواجهة مع إيران.
وزير خارجية الاحتلال يئير لابيد قال إن جولة بايدن القادمة في الشرق الأوسط يمكن أن تساعد في احتواء ما أسماه "التهديد الأمني الإيراني" وتطبيع العلاقات مع السعودية، زاعمًا أن "اسرائيل" تحاول وضع إيران تحت الحصار على الصعيدين الأمني والسياسي، لأنها تشكل تهديدًا للمنطقة بأسرها، وليس فقط لها، في إشارة إلى هجمات العام المنصرم على السعودية بالصواريخ الإيرانية، بحسب تعبيره.
وأكد لابيد أن "إسرائيل" تهدف "في نهاية المطاف" إلى التوصل إلى اتفاق تطبيعي مع السعودية، بعدما امتنعت الأخيرة عن إقامة علاقات رسمية معها حتى حل الخلاف مع الفلسطينيين.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لابيد قوله إن "توجه الرئيس مباشرة من هنا إلى السعودية يشير على الأرجح إلى وجود صلة بين الزيارة والقدرة على تحسين العلاقات في المنطقة بأسرها"، بحسب تعبيره. وأضاف أن لـ"إسرائيل" والسعودية مصلحة مشتركة "للتأكد من أن إيران لن تصبح دولة عتبة نووية"، على حدّ ادّعائه.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي الأراضي المحتلة والسعودية يومي 13 و16 تموز المقبل، ليصبح أول رئيس أمريكي يسافر إلى المملكة مباشرة من الأراضي المحتلة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024