عين على العدو
منتدى أمني إقليمي يجمع كيان العدو بالسعودية
أفادت هيئة البث الصهيونية "كان" أنَّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة منتصف شهر تموز/يوليو القادم من المرتقب أن يتم الإعلان خلالها عن تعاون أمني غير مسبوق بين "إسرائيل" ودول الخليج ومن بينها السعودية.
وأشارت إلى أنَّ هناك اتصالات متقدمة لإقامة منتدى رسمي وأمني بين كيان العدو والسعودية وعدد من الدول العربية، يعالج قضية الأمن الإقليمي في منطقة الخليج.
وبحسب مسؤولين صهاينة، البيان حول إقامة المنتدى سيصدر خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، إما في "إسرائيل" أو في السعودية، والتي سيتوجه إليها الرئيس بايدن من مطار "بن غوريون" في رحلة مباشرة.
مسؤولون صهاينة صرحوا لـ"كان" بأنَّ هذه العملية تعتبر فرصةً جديدةً لمواجهة "التهديد" الإيراني، حسب تعبيرهم.
ولفتوا إلى أنَّ "إقامة المنتدى الأمني "نضجت" على مدار فترة طويلة من النقاشات والاجتماعات، بين مسؤولين إسرائيليين مع "نظرائهم" في الخليج، وأيضًا مع مسؤولين أمريكيين"، وتابعوا: "أيضًا خلال زيارة وزير "الدفاع" (الحرب) بيني غانتس إلى واشنطن في الشهر الماضي، نوقش الموضوع خلال الاجتماعات في "البنتاغون"، لكن بدون أدنى شك، فإن مثل هذا التقدم، الاجتماعات المشتركة أو المنتدى المشترك لـ"إسرائيل" والسعودية سيكون بمثابة شرق أوسط جديدًا".
بالموازاة، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الحديث يدور عن خطوة هدفها بالأساس مواجهة "التهديد" الإيراني المتزايد في المنطقة كلها، بسبب سعي إيران للنووي و"عدوانها" الذي يتجلى أيضًا بإطلاق طائرات مسيّرة في المنطقة"، وفق ادّعائها.
ونقلت عمّن أسمتها "مصادر مطّلعة على التفاصيل" أنَّه حتى الآن لا يدور الحديث عن اتفاق تطبيع مع السعودية، إنما تعاون أمني بين الجانبيْن.