عين على العدو
مصالح العدو في قلب زيارة بايدن للشرق الأوسط
توقّف الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديث صحافي عند رحلته المخطط لها إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر القادم، وكشف أنه من المتوقع أن تشمل اجتماعًا واسع النطاق في السعودية بمشاركة عدة دول من المنطقة، وسيكون حسب قوله متعلقًا بالمصالح الأمنية للكيان الصهيوني.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، لا يوجد في الوقت الحالي ما يشير إلى أن قمة الرياض ستضم ممثلين رسميين عن كيان العدو.
وقالت الصحيفة: "بايدن أجاب عن أسئلة الصحفيين خارج الطائرة الرئاسية. ولدى سؤاله عما إذا كان قد اتخذ بالفعل قرارًا بالسفر إلى السعودية أجاب: ليس بعد". مع ذلك، نشرت "إسرائيل هيوم" للمرة الأولى أن موعد زيارة بايدن لإسرائيل هو 13 أو 14 تموز/يوليو.
ووفق التقديرات، زيارة بايدن إلى المنطقة مرتبطة برغبة الولايات المتحدة في خفض أسعار النفط، لكن على الرغم من ذلك، وأثناء حديثه على متن الطائرة الرئاسية، قال إن السبب الرئيسي للرحلة لا علاقة له بأسعار النفط وأن هناك اجتماعًا أكبر سيعقد في السعودية، وأشار "لهذا السبب أنا أسافر".
وأضاف: "هذا الاجتماع يتعلق بأمنهم القومي وبأمن "إسرائيل"، وأيضًا يتعلق بقضايا أكبر بكثير من قضية الطاقة".
يُشار إلى أنَّه يوم الجمعة الماضي قُدّم في الكونجرس تشريع من الحزبين، بالتنسيق مع "البنتاغون" حول مسألة إنشاء نظام "دفاع مشترك" في الشرق الأوسط يتعامل مع الهجمات الجوية وهجمات صاروخية من جهة إيران.
ومن المتوقع أن يضمَّ النظام الولايات المتحدة، "إسرائيل"، السعودية، الإمارات والبحرين، إلى جانب دول غير موقعة على اتفاقيات "إبراهام" مثل قطر والعراق، كما يدعي كيان العدو.
وتتحدّث التقديرات عن احتمال أن يكون الاجتماع الكبير في السعودية الذي أتى على ذكره بايدن مرتبطًا بإنشاء هذا النظام "الدفاعي".