عين على العدو
تعاون أمني بين كيان العدو وست دول عربية
أفاد موقع القناة 12 الاسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على إقرار اتفاقية تعاون أمني بين كيان العدو والعديد من الدول العربية في مواجهة "التهديدات الإيرانية".
وبموجب الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة تسعى لبناء تعاون أمني بين العدو وست دول عربية في الخليج، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق.
وتوصف الخطوة أميركيًا، بأنها تأتي في سياق جهود التطبيع في العلاقات بين "إسرائيل" ودول المنطقة.
وتقضي الخطة بإرساء علاقات التعاون مع "إسرائيل"، وتنسيق الإجراءات العسكرية والأمنية مع العديد من الدول التي لا تربطها بها علاقات سياسية.
وبحسب الموقع، المبادرة هي وليدة اقتراح مشترك للحزبين الديمقراطي والجمهوري وقد وُضعت على طاولة مجلس النواب.
وتُلزم مسودة الاتفاقية البنتاغون، بتقديم خطة "دفاع" كاملة في غضون 180 يومًا ضد "الضربات" الجوية والصواريخ القادمة من إيران.
ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية 10 دول إضافة إلى الولايات المتحدة، والمقصود الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي: السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والكويت وقطر، وكذلك الأردن ومصر و"إسرائيل" والعراق، على حدّ ما يدعي الموقع.
بالموازاة، أشارت محللة الشؤون السياسية في قناة "كان" الإسرائيلية غيلي كوهين إلى أن مساعي إقرار اتفاقية التعاون الأمني الإقليمي تتقدم، وقد رأينا ذلك خلال زيارة رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت الخاطفة إلى الإمارات.
وأضافت كوهين أن "هذه القضية طُرحت خلال المحادثات مع مسؤولين كبار في الإمارات"، لافتة إلى "اقتراح مشترك بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة من أجل المضي قدمًا بقانون يُلزم "البنتاغون"(وزارة الحرب الأميركية) بتقديم دعم مالي للحلف العسكري بين "إسرائيل" ودول الخليج".
وتابعت كوهين "هناك خطوات في الميدان تحدث، وتم نشر وسائل كشف وحماية في المنطقة، وكلها في سياق المواجهة ضد إيران"، وقالت: "من دون أدنى شك، الخطوات الأخيرة التي قامت بها إيران أدت إلى رفع درجة التأهب ليس فقط في "إسرائيل"، إنما في دول الخليج أيضًا"، حسب تعبيرها.