عين على العدو
إدارة بايدن تتخلّى عن إقامة قنصلية للفلسطينيين في "القدس الشرقية"
كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنَّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قرَّرت مؤخرًا التخلي عن إقامة قنصلية أميركية للفلسطينيين في القسم الشرقي من القدس المحتلة.
وأشار الموقع إلى أنَّه "في أعقاب القرار الذي اتخذته الإدارة قبل بضعة أشهر بتجميد الخطوة، قررت إدارة بايدن مؤخرًا التخلي عن هذه الخطوة، وبدلًا من ذلك اتخاذ سلسلة من الخطوات لتحسين العلاقات مع الفلسطينيين".
واستند تقرير الموقع إلى مصدريْن اثنين؛ أميركي وفلسطيني، حيث أكَّدا أنَّ "الولايات المتحدة تعتزم ترقية مكانة نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية و"الإسرائيلية" هادي عمرو، إلى منصب المبعوث الخاص للفلسطينيين".
وبيَّن التقرير أنَّ "عمرو سيبقى في واشنطن لكنه سيعقد اجتماعات متكرّرة في المنطقة للعمل مباشرة مع وحدة الشؤون الفلسطينية التابعة للسفارة الأميركية في "إسرائيل"".
ولفت إلى أنَّ "الوحدة كانت في السابق تابعة مباشرة لوزارة الخارجية، مما يعني أنَّها لم تكن جزءًا هرميًا من السفارة، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب دمجها في السفارة".
وأوضح الموقع أنَّه "مع اقتراب موعد تعيين عمرو، ستقدم الوحدة تقاريرها إليه مباشرةً ولن تبقى جزءًا من السفارة. عمليًا، ستكون ممثلية منفصلة للفلسطينيين بكل ما للكلمة من معنى".
كما أشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنَّ "الوحدة "لا تزال تقدم تقاريرها إلى واشنطن، لكن خطوة تعيين عمرو ستجعلها رسمية"، لافتًا الى أنّ نية إدارة بايدن هي أن تستكمل بزيارته سلسلة الخطوات التي من شأنها أن تعوض عن عدم إنشاء القنصلية المنفصلة".