عين على العدو
الاحتلال يُحلّل خلفية موجة العمليات الفدائية الأخيرة: دينية وليست قومية
شخّصت المؤسسة الأمنية الصهيونية خلفية موجة العمليات الفدائية التي نفذها فلسطينيون وأدت الى مقتل 19 صهيونيًا، مشيرةً إلى أنَّ هناك انخفاضًا بالدافع القومي لتنفيذ هذه العمليات مقابل الارتفاع بالدافع الديني الذي يقود سلسلة هذه العمليات في الكيان الصهيوني، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وأضافت الصحيفة: "الخيط الذي يربط بين هذه العمليات هو الإلهام بالتشديد على الحرم القدسي أو دوافع شخصية، دون أن ينسب ذلك إلى منظمة مسلحة فلسطينية تقف خلف أعمال القتل ومحاولات القتل".
ولفتت إلى أنَّ "المعنيين في المؤسسة الأمنية يعتقدون أيضًا أنَّ "حماس" لا تموّل هذه الأنشطة وهي غير نشطة بشكل عملي في هذه الموجة على الرغم من وجود محاولات للانضمام الى الساحة الدامية، لكن يبدو أن "حماس" اختارت البقاء بعيدا" على حد قول الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنَّهم "حلّلوا في قسم التأثير في الجيش "الإسرائيلي" الوضع واكتشفوا أن "حماس" لم يكن لديها أي اتصال وتأثير تقريبًا على سلسلة العمليات الشديدة والصعبة خلال شهر رمضان وبعده".
وبيّنت الصحيفة أنَّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" علم وأدرك أنّ "حماس" غير معنية بالتصعيد في قطاع غزة، معتبرة أنّ هذه "المنظمة" التي يقودها يحيى السنوار موجودة في مستوى تأثير عال جداً، وتريد من جهة ثانية أن يشعل المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ جيش العدو ينوي الرد بقوة كبيرة أمام "حماس" في حال كان هناك رابط بين الأحداث على أرض الواقع، والأصوات من قطاع غزة من جانب السنوار ومحمد ضيف.
وأضافت: "وفي المؤسسة الأمنية يستثمرون معلومات استخبارية كثيرة جدًا في الساحة الفلسطينية، وذلك بالتشديد على موجة اعتقالات وإحباط عمليات لـ"مخربين"" على حد قول الصحيفة.
وتابعت الصحيفة: "بخصوص خط التماس، المنطقة التي تسلل منها إلى داخل "إسرائيل" عدد من المخربين في الفترة الأخيرة، يلاحظون في المؤسسة الأمنية أن حجم القوات كاف حتى الآن" وفق تعبير الصحيفة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024