عين على العدو
بمشاركة الجيش الأميركي.. مناورة للعدو تحاكي "هجومًا" واسعًا في إيران
في إطار المناورة الواسعة التي يجريها الجيش "الإسرائيلي" تحت اسم "مركبات النار" والتي تحاكي حربًا شاملة في كل الجبهات، سيتدرب جيش العدو على تنفيذ هجوم واسع من قبل سلاح الجو "الإسرائيلي" في إيران، حيث سُمح بالنشر مساء أمس أن سربًا يطلق عليه "سرب إيران" يستعد خلال الأسبوع الرابع من المناورة ابتداء من 29 أيار/مايو لهجوم في إيران.
وقد أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ الجيش "الإسرائيلي" يُقدّر أنّ "المفاوضات عالقة بين إيران والولايات المتحدة وتقف في طريق مسدود، في حين أنّ مشروع النووي الإيراني متواصل، والإيرانيون قادرون على الوصول في غضون أسابيع الى كمية يورانيوم كافية".
وبحسب إعلام العدو، فإنّ "الجيش "الإسرائيلي" يتوقّع فرض المزيد من العقوبات والمزيد من الأنشطة الهجومية الأميركية، وإثارة خيار عسكري أميركي، بينما تستعد "إسرائيل" من جانبها لهجوم عسكري في إيران بكل جدية".
وذكرت "القناة 13" أن "لدى الجيش "الاسرائيلي" عددًا من الخطط للهجوم في إيران، بينما يعمل على تقليص قدراتها في المنطقة" على حد زعمها.
وكشفت القناة أيضاً أن سلاح الجو الأميركي سيشارك في هذه المناورة التي تحاكي هجومًا "واسعًا" في إيران.
وفيما ستشارك مقاتلات "إسرائيلية" عديدة في المناورة، لفتت القناة الى أن المختلف هذه المرة هو أن سلاح الجو الأميركي سيشارك مع طائرات تزويد بالوقود تقوم بتزويد المقاتلات "الإسرائيلية" وهي في طريقها للهجوم.
وأضافت القناة "هذه المشاركة تشكّل رسالة للإيرانيين في الوقت الذي تبدو فيه المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني عالقة. المقولة "الإسرائيلية" هي أنّه في حال لم يهاجم الأميركيون، فعلى الأقل سيقومون بمساعدتنا".
وذكرت القناة أن "جنرالًا أميركيا بأربعة نجوم وصل أمس إلى "إسرائيل" وسيكون مسؤولًا عن التنسيق بين الجيشين "الإسرائيلي" والأميركي.