معركة أولي البأس

عين على العدو

العدو "المرعوب" يبدأ المناورة الأكبر بتاريخه.. حساب حقله لا يساوي حساب بيدر "المحور"
09/05/2022

العدو "المرعوب" يبدأ المناورة الأكبر بتاريخه.. حساب حقله لا يساوي حساب بيدر "المحور"

بعد تأجيلها لأكثر من عام كامل، قرّر العدو الصهيوني بدء المناورة الأكبر في تاريخ الكيان المؤقت، وأطلق عليها تسمية "مركبات النار"، وهي ستحاكي حربًا شاملة ضد حزب الله وحركة "حماس".

المناورة التي وأدت نارها معركة "سيف القدس" الفلسطينية قبل أن تولد خلال شهر رمضان من العام الفائت، تُسلَّط عليها هذا العام سيوف الفلسطينيين في الضفة الغربية برصيد مرتفع من العمليات الفدائية، أرّقت نوم المؤسسة العسكرية الصهيوينة ومستوطني الكيان، و"مسحت" بالأرض الإجراءات والخطط الأمنية لجيش العدو وشرطته على امتداد الأراضي المحتلة، وبعدد غير مسبوق من القتلى أنتجتها عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار، حتى أن "الجيش الذي لا يُهزم"، لم يجرؤ على الدخول إلى مخيم جنين.

حال التخبط والوهن التي يعيشها العدو، تقابلها في الطرف الآخر جهوزية فصائل المقاومة في غزة وأصابع جاهزة للضغط على أزرار تطلق آلاف الصواريخ نحو العمق المحتل، دون أن نغفل تحذيرات المقاومة في لبنان من أي حماقة "إسرائيلية"، والتي جاءت على لسان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي قبل أيام قليلة، كذلك حال محور المقاومة الذي يقوى عوده يوميًا على امتداد المنطقة من اليمن إلى سوريا والعراق وإيران، فـ"الإسرائيلي" اليوم ليس بأفضل حال من العام الماضي، وحساباته ستكون خاسرة إن أقدم على خطوة متهوّرة، قد تحيل "مركبات النار" التي يتشدّق بها توابيت تحرق أجساد جنوده، الذين يذهبون إلى الجبهات بخوف وتردد واقفين على رجل واحدة.

وسائل إعلام العدو أعلنت، مساء الأحد، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" سيبدأ الاثنين مناورة أركانية هي الأكبر في تاريخ الكيان، وقالت: "إنها في المرحلة الأولى ستبدأ كمناورة هيئة أركان، ووفقًا للواقع الأمني والتقييمات ستتطوّر وتمتد لتشمل جميع القيادات والأذرع والأقسام".

وفي وقت أوصى فيه جيش الاحتلال بعدم الذهاب إلى عملية في ​قطاع غزة​، تأتي هذه المناورة في ذروة التهديدات "الإسرائيلية" باغتيال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار وقادة في المقاومة، ووعيد كتائب "القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" الاحتلال من مغبة الإقدام على هذه الخطوة.

المناورات العسكرية

إقرأ المزيد في: عين على العدو