عين على العدو
هآرتس: غليان الساحة الفلسطينية سيؤثر على العملية الإنتخابية
ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أنه في ذروة عاصفة إختراق الهاتف الخلوي لرئيس هيئة أركان جيش العدو السابق بيني غانتس، تلقينا صباح اليوم الأحد تذكرة مقتضبة في منطقة "أريئيل"، تشير الى أن الساحة الفلسطينية تغلي وستواصل تأثيرها على العملية
الإنتخابية في الأسابيع الثلاثة المتبقية.
واشارت الصحيفة الى أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ليس إذا كانت المرحلة الأخيرة من الإنتخابات ستدار في ظل تصعيد أمني. لأن التصعيد موجود هنا، ومعاييره النهائية وتأثيره السياسي لم يتضحان بعد.
واضافت الصحيفة أن "الحملة الدعائية لليكود ستظل تتحدث على ما يبدو عن العقد الأمني الأهدأ في تاريخ الكيان الغاصب. لافتة الى أنه: أولاً، هذه مسألة نسبية وثانياً الهدوء النسبي تلاشى عملياً قبل عدة أشهر، أما ثالثاً فإنه ليس أكيد أنه لدى الخصوم من حزب "ازرق-ابيض" حلول أفضل، بالرغم من وجود ثلاثة رؤساء أركان سابقين على رأس اللائحة.
وتابعت الصحيفة أن "التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية قد ينسحق كما حذّرت أجهزة الإستخبارات بسبب الأزمة الإقتصادية بين "إسرائيل" والسلطة حول المساعدة الفلسطينية للأسرى، التي أدت إلى قرار محمود عباس بتخفيض نصف أجور الموظفين في الضفة الغربية".
لكن القنبلة الشديدة الإنفجار موقوتة في قطاع غزة. المال القطري لم يسهِّل بما فيه الكفاية الوضع الإقتصادي الذي يتفاقم هناك. العملية صباح اليوم عند مفترق أريئيل تذكّر بطبيعتها بالعملية القاسية التي حصلت في المنطقة الصناعية بركان في شهر تشرين الأول/أوكتوبر من العام الماضي. حتى ولو أن منفذ العملية عمل بشكل مستقل، فإن هذا العمل ينفذ على أرضية خصبة من التحريض. وكالعادة لأسباب كهذه، القلق في المؤسسة الأمنية مشترك بين الأزمات الموضعية وبين إمكانية أن يشكل نجاح المقاوم صباح اليوم إلهاماً لإندلاع موجة أعمال تقليد لها. حسب هآرتس.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/11/2024
كاتس يعلّق تعيينات هليفي في الجبهة الجنوبية
24/11/2024