عين على العدو
العدو يُقرّ: حزب الله جيش وانتشار نخبته على الحدود تغيير أساسي
مرة جديدة يعترف العدو بتفوّق حزب الله العسكري. العميد شلومي بيندر قائد فرقة الجليل 91 في الجبهة الشمالية في جيش الاحتلال وقبيل مغادرته منصبه تحدّث لصحيفة "هآرتس"، وأقرّ بتطوّر المقاومة عسكريًا، واصفًا إيّاها بالجيش.
بيندر قال إن وصول عناصر الرضوان- قوة النخبة التابعة لحزب الله الى الحدود الشمالية وانتشارهم في جنوب لبنان بعد سنوات هو التغيير الأساسي في السنوات الأخيرة، مضيفًا إن "لدى حزب الله أدوات لم تكن بحوزته في الـ2006 وعلى رأسها خطة وقدرة هجومية".
وأشار الى أن "حزب الله زاد منظومة النيران الموجهة نحو جبهتنا الداخلية وحسّن من قدرة دفاعه أمام مناورة الجيش".
وإذ لفت الى أن رئيس الأركان في جيش الاحتلال يصف حزب الله بالجيش الصغير، رأى أن "إحدى أوضح علامات الانتقال من حرب العصابات إلى الجيش هي تطوير التشكيلات الهجومية الواسعة، وليس فقط هجومًا نقطويًا أو دفاعيًا".
وبحسب بيندر، حزب الله يعرف كيف يتحرّك وكيف يتعامل مع الظروف الاستخباراتية والقوة النارية، وقد نجح في خلق أنماط دائمة كما قام بإنشاء أهداف للهجوم من قبل. حزب الله لديه ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطوّرة، وليس ممكنًا تصويره على أنه جيش فقير يتعرّض فقط للضرب.
ورجّح قائد فرقة الجليل 91 أن تكون هناك مفاجآت باستمرار وأن يتخذ حزب الله خطوة غير متوقّعة.