عين على العدو
الشرطة الإسرائيلية تشدد اجراءاتها إثر مراسم "بركة الكهنة" لمنع المواجهات
بدأ عدد كبير من ضباط الشرطة الإسرائيلية بالزي الرسمي واللباس المدني بالحشد حول آلاف المصلين والزائرين لحفظ الأمن في جميع المناطق، حيث تقام "بركة الكهنة" مرتين في السنة.
وشهدت البلدة القديمة في القدس المحتلة ومجموعة من الأماكن المقدسة بالأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الأربعاء، انتشارًا واسعًا لرجال الشرطة الإسرائيلية، وذلك على هامش اليوم الثاني لاقامة الشعائر الدينية التقليدية لـ"بركة الكهنة" عند حائط المبكى بمناسبة "عيد الفصح" اليهودي.
وكانت شرطة الإحتلال أمس الثلاثاء قد وافقت على طريق بديل اقترحه منظمو مسيرة أعلام احتجاجية قادها نشطاء إسرائيليون يمينيون ستمر من البلدة القديمة قبل الوصول إلى حائط المبكى.
من جانب آخر، أكَّدت قناة "كان" الإسرائيلية، أن "قوات من الشرطة قد تعرضت صباح اليوم الأربعاء، لالقاء الحجارة والمفرقعات في باحة الحرم القدسي الشريف، أثناء إبعاد عشرات الشبان عنها قبيل زيارة عدد من اليهود"، مشيرة إلى أنَّ "الهدوء يسود المكان حاليًا".
وأضافت القناة أنَّ "شرطة القدس أكَّدت مرة أخرى أنها لم تصادق على المسيرة التي تنوي جهات يمينية تنظيمها حول اسوار البلدة القديمة من المدينة اليوم" موضحة أنَّها "ترفض مرور المسيرة في محيط باب العامود لمنع اندلاع مواجهات مع المقدسيين في القدس الشرقية".
هذا وقد أجرى وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن جولة محادثات أمس الثلاثاء تمحورت حول التوتر الأمني والأحداث الأخيرة في مدينة القدس والحرم القدسي، وتحدَّث خلالها مع وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، ووزير الخارجية الأردنية ايمن الصفدي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
فيما أفاد موقع "والا" الإخباري نقلاً عن مصدرين مطلعين أن وفدًا لمسؤولين أمريكيين سيزور هذا الأسبوع الكيان الصيهوني والسلطة الفلسطينية، ومصر والأردن في محاولة لتهدئة الأزمة حول الحرم القدسي الشريف.