ابناؤك الاشداء

عين على العدو

مؤسسة العدو الأمنية أمام معضلة كبرى.. هل سيُفرض إغلاق تام على المناطق بحلول عيد الفصح؟
13/04/2022

مؤسسة العدو الأمنية أمام معضلة كبرى.. هل سيُفرض إغلاق تام على المناطق بحلول عيد الفصح؟

يجري وزير الحرب "الإسرائيلي" بني غانتس يوم الخميس تقديرًا للوضع سيتخذ خلاله قرارًا حول مواصلة إغلاق المناطق تمهيدًا لليلة عيد الفصح (عيد الفصح اليهودي).

وقد قالت مصادر عسكرية لموقع "والاه": "إنه في أعقاب دعوات الانتقام من قبل ناشطي "الجهاد" الإسلامي سيفرض إغلاق عشية العيد"، وسط تساؤلات ما اذا كان سيتم فرض الإغلاق على فترة عطلة يتجوّل خلالها المستوطنون في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على عشرات الآلاف الذين يتجولون في الضفة الغربية. 

مصادر عسكرية قالت: "إن الأسئلة المطروحة على الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك" هو هل ترفع القيود التي فرضت على جنين في أعقاب خروج منفذي العملية من المنطقة؟ هل استنفدت القيود نفسها؟ أم أنها لا زالت فعالة في القدرة على كبح المسلحين والمنفذين المنفردين؟" سؤال آخر تمحور حول دخول "عرب إسرائيل" عبر معبر الجلمة (غلبوع) المغلق أمام الحركة بالاتجاهين منذ أكثر من أسبوع وتسبّب بأضرار بالاقتصاد والتجارة الفلسطينية في محافظة جنين.

في غضون ذلك، وبالإضافة إلى التوتر الذي نشأ حول جنين، بدأت تتزايد الإنذارات من هجمات من مدينة نابلس ومخيم بلاطة، على خلفية ما قيل حول "تخريب قبر يوسف والتحريض على الشبكات الاجتماعية". 

وقالت مصادر أمنية: "سنعتقل كل من خرّب قبر يوسف. هذا لن يمر بهدوء. إنه موقع مقدس وبما يتناسب أُمررت رسالة إلى أجهزة الأمن الفلسطينية التي فشلت في حمايته. بالنسبة لنا، إنها حادثة خطيرة جدًا. هناك خشية من جريمة قومية في الجانب اليهودي انتقامًا لتخريب القبر" وفق تعبير المصادر.


 

إقرأ المزيد في: عين على العدو