عين على العدو
استعدادًا لعيد "الفصح".. العدو في حالة تأهب قصوى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنّ "حالة تأهب قصوى تسود في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" استعدادًا لعيد الفصح وصلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الحرم القدسي". ولفتت الصحيفة الى أنه سيتم نشر الآلاف من رجال الشرطة وجنود الجيش "الإسرائيلي" يوم الجمعة القادم في الشوارع وفي أماكن أخرى في البلاد للحفاظ على سلامة "الجمهور"، وفق المزاعم الصهيونية.
وصرّح رئيس قسم العمليات في الشرطة الضابط شلومي طولدينو لموقع "يديعوت" أنه "توجد تحذيرات عامة حول النية لتنفيذ عملية في "إسرائيل" والضفة الغربية".
وأضاف الضابط طولدينو "الجيش والشرطة سيعملان على منع تسلل المقيمين غير الشرعيين من خلال الثغرات في السياج الفاصل، الى جانب دمج جمع معلومات استخباراتية من جانب جهاز الأمن العام "الشاباك" لمنع حصول عمليات "إرهابية". فرضية العمل لدى الشرطة تستند إلى أنه في كل لحظة هذه الأيام يمكن أن تنفذ عملية كما حصل مؤخرًا بمخطط المنفذ المنفرد" وفق تعبيره.
وقال طولدينو: "إن التجهيزات يوم الجمعة القادم التي تتزامن مع عيد الفصح وصلاة الجمعة الثانية، ستتركز عمليًا على مدينة القدس لكونها "مركزًا حساسًا ومتفجرًا في كل لحظة يمكن أن يشعل دولة "اسرائيل" ومناطق الضفة الغربية. كل حادثة في القدس يمكن أن تؤثر على غزة، الضفة الغربية والمدن المختلطة في "اسرائيل" بشكل مشابه لأحداث "حارس الأسوار" العام الماضي" على حد قوله.
وأردف رئيس قسم العمليات "في حال وجود معلومات ملموسة عن هجوم فإنّ "الشاباك" ومقاتلي وحدة مكافحة الإرهاب يعملون على إحباطه بسرعة. يوجد لدينا عمل استخباراتي مشترك مع "الشاباك". نحن نعمل على رصد كل إشارة أو تلميح في مواقع التواصل الاجتماعي لعملية أو تحريض. لدينا تقديرات أنه في كل لحظة يمكن أن تحدث عملية في مناطق المدن".
وقال طولدينو: "إن جهاز الدراجات النارية التابع للشرطة تم توجيهه الى مراكز المدن حتى يتمكن من تقديم استجابة فورية وسريعة في حال حدوث عمليات "إرهابية"" على حد تعبيره.
وبحسب كلام طولدينو "سيخرج مئات آلاف "الإسرائيليين" للتنزه في الطبيعة خلال العيد والعطلة التي تلي العيد، في النوادي، وفي مراكز التسوق. هذا يتطلب جهدًا كبيرًا. وفي هذه الأيام سيتم نشر ما بين 7000 و8000 عنصر شرطة، جنود من حرس الحدود، جنود الجيش "الإسرائيلي" ومتطوعين سيشاركون في مسعى إحباط عملية "إرهابية""وفق وصفه.
وأشار رئيس قسم العمليات في الشرطة إلى أن "إحباط عمليات "الإرهاب" -على حد وصفه- قبل تنفيذها يتطلب منا جهدًا كبيرًا ونشر آلاف عناصر الشرطة في الميدان"، وأضاف "من المهم لنا الحفاظ على روتين الجمهور وتعزيز الشعور الأمني من خلال مشاهدتهم لعناصر شرطة في الشوارع. إذا حصلت حادثة "إرهاب"، هناك أهمية عليا للرد بأسرع وقت ممكن كما شاهدنا في بني براك وفي الخضيرة".