عين على العدو
قرارات لـ"الكابينيت" بعد العمليات الفلسطينية
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت في مستهل جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية أمس (الكابينيت) الأربعاء عن إنشاء "لواء حرس حدود" جديد في اعقاب سلسلة الهجمات الأخيرة.
وفي تصريح مصور في مستهل الجلسة، قال بينيت إنه أمر "بطرق باب كل من كان له علاقة مع "داعش"، على حدّ تعبيره.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، فقد ناقش الوزراء تسهيلات شهر رمضان المخطط لها، وفيما إذا كان يجب تجميدها، لكن تقرر عدم اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي.
كما ناقش وزراء الاحتلال إمكانية القيام باغلاق شامل للمدن والمستوطنات (خلال شهر رمضان)، بعد طرح الأمر من قبل بعض الوزراء، لكن لم يتخذ قرار في أعقاب معارضة جهات أمنية، مقابل ذلك قال مصدر في حكومة العدو إنه تقرر إجراء تعزيز كبير للشرطة والشاباك.
وفي البيان الذي نشر في نهاية الجلسة، أكد رئيس حكومة الاحتلال أن المهمة العليا هي منع هجمات إضافية وتعزيز الأمن والشعور بالأمن وسط المستوطنين.
والقرارات التي اتخذت هي: زيادة الوجود من جانب جهات الأمن وتعزيز القوات على الأرض، التشديد على نقاط الاحتكاك، تعزيز القوات في انحاء خط التماس ودفع خطط لبناء جديد لجدار الفصل، عمليات إحباط واسعة، مواصلة وتوسيع معالجة مشكلة السلاح غير القانوني في المجتمع العربي.
بالإضافة الى ذلك، تقرر في البيان تعزيز الردع وسط الدوائر القريبة من منفذ العمليات، الى جانب سحب رخص العمل في هذه الدوائر أو دفع سريع لهدم المنازل، وزيادة اعتراض وتعقب عمليات التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة بما في ذلك التعديلات التشريعية، والاستمرار في بناء القوة ومعالجة احتياجات الشرطة، بما في ذلك إضافة مئات المعايير وتركيز عمل الموظفين السريع لزيادة الميزانية من أجل تمكين الشرطة من مواجهة التحديات التي تواجهها؛ بالإضافة الى مواصلة الاستعداد لسيناريوهات تصعيد مختلفة.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، على ما يذكر "يديعوت"، أن أمامنا شهرين مع أيام حساسة مثل عيد الفطر ويوم القدس وما إلى ذلك، لذلك يجب أن نكون حذرين للغاية.