على وقع العمليات الفدائية.. المجلس الوزاري المصغر يجتمع اليوم

يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" في الكيان الصهيوني اليوم الاربعاء اجتماعاً  في أعقاب عملية "بني براك" البطولية شرق تل أبيب ، التي أسفرت عن مقتل 5 صهاينة وإصابة آخرين واستشهاد منفذ العملية التي ذكرت وسائل اعلام العدو أنه من بلدة يعبد بجنين، بمساعدة اثنين آخرين.

وقال جيش الاحتلال إن قواته رفعت حالة التأهب في القبة الحديدية جنوب فلسطين المحتلة.

وقرر وزير الاستخبارات "الاسرائيلي" اليعازر شتيرن قطع زيارته للأمارات والعودة فوراً للمشاركة في اجتماع الكابينت المقرر اليوم.

ووفق إحصائية العمل المقاوم فإن 11 صهيوينًا قتلوا خلال أسبوع في 3 عمليات ضربت العمق "الإسرائيلي".

واتخذت ما تسمى "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" مساء أمس سلسلة قرارات عاجلة بهدف محاولة منع تنفيذ مزيد من العمليات في الداخل المحتل.

وبحسب قناة "ريشت كان"، فإن شرطة الإحتلال قررت لأول مرة منذ حرب "سيف القدس" رفع مستوى التأهب في صفوف أفرادها إلى أعلى مستوى.

فيما قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بأربع كتائب أخرى غير التي أعلن عن نشرها بعد عملية الخضيرة، للعمل على خط التماس مع الضفة الغربية، فيما سيتم تعزيز قواته على حدود غزة.

كما قرر أيضًا مجلس "بني براك" و"رمات غان" رفع حالة التأهب وتعزيز الأمن في مدارس ورياض الأطفال والمراكز التجارية العامة بعد عملية الأمس.

وفي السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تقرر منع العمال الفلسطينيين من دخول مناطق الخط الأخضر اليوم الاربعاء.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو