عين على العدو
شرطة العدو ترتعب وترفع حالة التأهب
أحدثت عملية بئر السبع في فلسطين المحتلّة، وسلسلة الأحداث في القدس، رعبًا لدى الشرطة "الإسرائيلية" فأدخلتها في حالة الاستعداد والتأهب المعزّز معَ زيادة القوات و"الوسائل الهجومية"، خاصة مع اقتراب ذكرى يوم الأرض وفترة شهر رمضان المبارك"، بهدف منع الأعمال الإرهابية، على حدّ زعمها.
وقال مصدر رفيع المستوى في الشرطة لـ"معاريف الإسرائيليّة": "إنّ الشرطة ستكون في أقصى استعدادها في هذه الأيام، بما في ذلك عبر وسائل تكنولوجية متقدمة وبمساعدة من وحدة الشرطة الخاصة، حرس الحدود، متطوعين، "الشاباك" والجيش "الإسرائيلي"".
وأضاف المصدر "لدينا تحذيرات عامة، ليس هناك شيء ملموس، نحن نعرف الاحتمالات، سواء من المنفذ المنفرد الذي يعمل من دوافع شخصية أو عائلية، أو من المنفذ الذي يعمل من خلال إيديولوجيا، ما نعلمه سنحبطه، بالتعاون مع "الشاباك" والجيش "الإسرائيلي"".
ومن ناحيتهما، "الشرطة" و"الشاباك" يخشيان من احتدام الوضع في النقب وفي منطقة الجنوب في أعقاب العملية ويستعدان لإمكانية أن يحاولوا تنفيذ عمليات إضافية، ووفقًا لذلك، جرى تعزيز القوات بشكل ملحوظ في بئر السبع، بهدف خلق جو من الأمن وإعادة الهدوء إلى السكان، خاصة قبيل نهاية الأسبوع، بحسب الصحيفة.