عين على العدو
إزالة واشنطن للحرس الثوري عن قائمة الإرهاب.. هاجس يأسر العدو
ردّ مصدر مقرب من الإدارة الأميركية على كلام رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت ووزير خارجية العدو يئير لابيد اللذيْن دعَوَا البيت الأبيض الى عدم إزالة حرس الثورة الإيراني عن لائحة "الإرهاب".
المصدر الأميركي قال للقناة 13 الإسرائيلية "قرار الرئيس السابق دولاند ترامب في العام 2019 إدخال حرس الثورة الى لائحة الإرهاب كان خطوة خطيرة وقصيرة النظر".
وبحسب كلام المصدر، هذه الخطوة ركزت على الخطابات واهملت امن الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.
وأضاف أن "إدخال الحرس الثورة الى اللائحة دفع إيران لتكون أكثر عدائية، كمهاجمة السفن في الخليج وإطلاق المُسيّرات على مواقع نفطية تابعة للسعودية"، على حدّ تعبيره.
بالموازاة، تطرق بينيت في مستهلّ جلسة حكومة الأمس الى الموضوع، وقال "قلقون جدًا من نيّة الولايات المتحدة الاستجابة الى المطلب الإيراني بإخراج حرس الثورة عن لائحة المنظمات الإرهابية"، وصرّح "حرس الثورة هو أكبر منظمة إرهابية وأكثرها دموية في العالم. هذه ليست مشكلة إسرائيلية فقط. دول أخرى، حليفة للولايات المتحدة في المنطقة، تواجه بشكل يومي، وطوال الوقت، هذه المنظمة، في السنوات الأخيرة".
وتابع "هناك إصرار على التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران تقريبًا بأي ثمن، حتى لو اتخذ هذا القرار المؤسف، "إسرائيل" ستواصل التطرق الى حرس الثورة على أنه منظمة إرهابية، وستواصل العمل ضده كما تعمل ضد المنظمات الإرهابية"، وفق زعمه.