عين على العدو
"القناة 12": المعركة بين تل أبيب وطهران تزداد وتيرتها ولم تعد سرّية
اعتبر المراسل العسكري "الإسرائيلي" في "القناة 12" العبرية نير دفوري أنّ "الكيان الصهيوني وإيران تزيدان وتيرة النشاطات ضد بعضهما البعض، وقد أصبحت هذه حربًا معلنة تشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية"، مضيفًا أنه "حتى الآن نجح هذا الكيان في دفع كل شيء إلى ما وراء حدوده المصطنعة"، حسب اعتقاده.
وأشار المراسل الى أنّه قبل حوالى 11 شهرًا، أطلقت إيران طائرتين بدون طيار نحو كيان الاحتلال، زاعمًا أنهما أسقطتا بواسطة طائرات F-35 التابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي".
ولفت المراسل الى أنّه "يدور الحديث عن معركة تُدار بعيدًا من هنا كالهجوم الذي تنسبه إيران للكيان الغاصب والذي تم تنفيذه من أربيل شمال العراق خلال الشهر الماضي، حيث دمّرت طائرات مسيّرة هجومية "إسرائيلية" مخازن كانت تحتوي على مئات الطائرات الإيرانية بدون طيار والتي تمّت تخبئتها داخل قاعدة صاروخية في كرمانشاه في إيران، وردًا على ذلك، هاجمت إيران منشأة في مطار أربيل معتبرة أن عناصر من الموساد كانوا فيها وقاموا بتنفيذ الهجوم" يقول المراسل.
وأضاف المراسل أن" إيران كشفت عن محاولة "إسرائيلية" لتخريب منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، إذ تم اعتقال أعضاء الخلية وهم تقنيون إيرانيون ومن حاول تجنيدهم، بالإضافة الى عناصر من الموساد. بالمقابل، نفذت أيضًا هجومًا إلكترونيًا على مواقع وزارات حكومية "إسرائيلية"".
وأشار المراسل الى "خطوة أخرى في المعركة التي لم تنتهِ بالسايبر، وهي إطلاق صواريخ باليستية وطائرات انتحارية بلا طيار"، زاعمًا أنّ "كيان العدو نجح بإدارة هذه الحرب على بعد مئات الكيلومترات من حدوده المصطنعة، لكن هذه الأدوات هاجمت بالفعل المملكة العربية السعودية ودبي وحاولت الوصول إلينا أيضًا".
وادعى المراسل أن "إيران تهدد المنطقة من خلال ما ذكر سابقًا، وذلك في الوقت الذي ليس لديها مظلة نووية بعد، وعليه يقوم الكيان الصهيوني بتكثيف تعاونه الاستخباراتي والعملياتي مع دول الخليج، وليس فقط مع الولايات المتحدةـ لتكوين جبهة واحدة تعمل ضد طهران، كما أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع هذا الكيان إلى تدفئة العلاقات مع تركيا هو تكوين تحالف يساعد في عزل إيران" على حد تعبير المراسل.